مآسي الهجرة: أم تخاطر بحياتها وحياة طفلها الصغير للوصول ل”مدينة سبتة” + فيديو الواقعة

العدالة اليوم / نقلا عن جريدة الفارو سبتة

العدالة اليوم / نقلا عن جريدة الفارو سبتة

 

وفقا لما نقلته صحيفة “إل فارو دي سبتة”، الصادرة أمس الأحد، فإن سيدة عبرت الحدود سباحة مع ابنها في مغامرة تحمل كل تفاصيل التيهان بين الموت والنجاة.

وبحسب الصحيفة فقد دخلت السيدة مع ابنها، البالغ من العمر عشر سنوات. إلى “مدينة سبتة” سباحة، معرضة نفسها وطفلها لخطر الموت غرقا في بحر كثير الهيجان.

ويعرض فيديو منشور تسلسل الحادث كاملا، من لحظة وصول المرأة وطفلها إلى البحر، إلى دخولهما لرمال “تاراجال” وتقديم ضباط الحرس المدني الإسباني المساعدة لهما. فيما كان المواطنون المذهولون يراقبون المشهد. شهودا على هاته المغامرة المميتة التي أقدمت عليها تلك السيدة مع ابنها.

وفي التفاصيل نتابع السيدة السباحة مع ابنها، الذي يرتدي حزام نجاة من اجل المساعدة. محاولان تجنب الغرق، فيما يقوم عناصر الحرس المدني الإسباني بتوجيههما للرمال. لتصلا اليابسة وسط بحر هائج بصعوبة كبيرة.

مغامرة كان من الممكن أن تكون مكلفة الحياة 

عبر محيا وجوه تنطق بكل شيء، موسومة بلحظات خوف وإصرار على الرغم من المخاطر للوصول لشاطئ النجاة. تصاره الأم وابنها الأمواج العالية حتى ينفد جهدهما. لكن يستعينان بالصبر كأداة للوصول للهدف المنشود، إلا وهو النجاة.

يصل الصبي الصغير، مرتديا ملابس سباحة وقميصا، حاملا طوق النجاة بعد رحلة “سيزيفية” لم تفارقه فيها والدته حتى الوصول.

يحدث هذا في “مدينة سبتة” التي تعاني من ضغط غير مسبوق. مدينة تحتاج لتدخل عاجل من “الحكومة الإسبانية”، عبر وزاراتها، لإيجاد حل لكل هذا. وهذا الحل لا يمكن بأي حال من الاحوال إلا أن يكون إلا سياسيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.