تراجع “المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم” مركزا واحدا، في التصنيف العالمي “للاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا” للمنتخبات لشهر أكتوبر. الصادر اليوم الجمعة.
وهكذا، فقد تراجع “المنتخب الوطني”، وفق هذا التصنيف. مركزا واحدا. محتلا المركز 12 عالميا بعد ان كان يحتل المركز 11. وذلك بناء على التصنيف العالمي الصادر عن “الفيفا”، والذي جاء عقب مباراة “الأسود” و”البحرين” الودية ولقاء “الكونغو”، لحساب التصفيات الإفريقية لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووفق هذا التصنيف، فقد حافظ “المنتخب الوطني” على صدارته القارية، متبوعا ب”منتخب السنغال”. فيما حل “منتخب مصر” ثالثا، محسنا تصنيفه بعد فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر. فيما جاء “المنتخب الجزائري” رابعا متبوعا ب”منتخب نيجيريا”.
على مستوى مقدمة التصنيف العالمي لا يزال “منتخب إسبانيا” متشبثا بالصدارة متبوعا ب”منتخب الأرجنتين”. ف”منتخب فرنسا” ثالثا و”منتخب إنجلترا” رابعا.
كما سجل التصنيف الاخير عودة “المنتخب الألماني” لقائمة عشر منتخبات في العالم. وذلك بعد غياب قصير عن القائمة.
تجدر الإشارة، إلى أن فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، عرفت برمجة مباريات ل173 منتخبا من مختلف القارات. والتي تتضمن التصفيات القارية المؤهلة لمونديال 2026، أو مباريات ودية تحضيرية.
أسباب تراجع المنتخب المغربي في التصنيف العالمي
يعتمد تصنيف الفيفا على نظام معقد للنقاط يتأثر بنتائج المباريات الرسمية والودية، وأهمية تلك المباريات، وقوة الخصم.
حيث أن العوامل المؤثرة في احتساب النقاط ترجع لنتيجة المباراة، “فوز، تعادل، خسارة”. وأهمية المباراة، فمباريات تصفيات كأس العالم لها وزن أكبر من المباريات الودية. فضلا عن كون قوة الخصم، بناء على تصنيفه وقت إجراء المباراة يعتبر عنصرا هاما في التصنيف. إضافة لقوة الاتحاد القاري الذي ينتمي إليه الخصم.
وبناء على هاته المعايير فإن تراجع المنتخب الوطني المغربي راجع للقاءات التي أجراها مع منتخبات عادية جدا، ك”منتخب البحرين”. كما أن الفوز على منتخب متواضع كمنتخب “الكونغو” يمنح نقاطا محدودة.
وعموما فالمؤشر لا يعكس جوهر المنتخبات لأن الأهم هو الأداء المستمر وبناء منتخب قادر على المنافسة في أعلى المحافل. علما أن تراجع المنتخب المغربي طفيف، حيث لا يزال في المقدمة إفريقيا. فضلا عن كون البقاء ضمن أفضل 15 منتخبا في العالم إنجاز رائع. والتحدي الحقيقي هو الحفاظ على هذا المستوى عبر الأداء المتميز في التصفيات والبطولات القارية.
