ما خلفيات تحويل مركز للتكوين المهني بالدار البيضاء ل”شركة للتدبير المفوض للنظافة”؟

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

قام مجلس “جماعة الدار البيضاء”، في الآونة الأخيرة. على تحويل “مركز للتكوين المهني”، متواجد ب”زنقة المدرسة الصناعية” لمرفق تابع لشركة للتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة. وهو ما أثار استغراب ساكنة “منطقة درب الكبير” ب”مقاطعة مرس السلطان”.

وكانت “جماعة الدار البيضاء” برئاسة عمدة المدينة قد قامت بتحويل مؤسسة تستقطب شبابا بغاية تعلم حرف لفائدة مشروع نفعي عائد للقطاع الخاص.

وضع استنكرته ساكنة “مقاطعة مرس السلطان”، في تصريحات لجريدة “العدالة اليوم”. ناقلة قلقها من هاته الإجراءات المنافية للقانون. متسائلة، كيف يتم إنهاء عمل مرفق هام لتكوين الشباب لفائدة مؤسسة خاصة؟ علما أن تراب المقاطعة يعاني من خصاص كبير في مراكز تعليم المهن.

ما أقدم عليه مسؤولو “جماعة الدار البيضاء” وجه ضربة قوية للشباب. حادا من ولوجهم ل”مراكز التكوين المهني” للحصول على تعليم حرفي أو مهن تضمن للشباب مستقبلهم المهني.

إجراء غريب ومستغرب أن يصدر عن مجلس جماعي ضحى بمرفق مجتمعي لفائدة الناشئة لصالح مؤسسة نفعية خاصة في دوس على القانون.

ومواكبة للقرار المهزلة حاولت الجريدة الاتصال بمنتخبين للاستفسار حول المشكل ودوافعه وغاياته وآثاره. إلا ان هواتف المنتخبين المفوض لهم تدبير قطاع النظافة مغلقة في غياب للحس التدبيري، كما في قرار التحويل المشؤوم. وهو ما يعكس فشلا واضحا يتجاوز إغلاق المركز إلى إغلاق الهواتف فمصالح الساكنة التي تبقى في مؤخرة الاهتمامات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.