مؤسسة مغاربة العالم للتنمية والتضامن جسر بين الوطن والجالية المغربية عبر العالم

العدالة اليوم 

العدالة اليوم 

 

تعتبر “مؤسسة مغاربة العالم للتنمية والتضامن” واحدة من المبادرات الوطنية التي تسعى لتعزيز دور الجالية المغربية بالخارج في التنمية الشاملة. وترسيخ قيم المواطنة والانتماء والتضامن بين المغاربة أينما وجدوا.

المؤسسة التي يترأسها “مصطفى الخصم”، البطل العالمي السابق والفاعل الجمعوي المعروف ورئيس “جماعة ايموزار كندر”. بشراكة مع أعضاء مغاربة ذوي كفاءات مختلفة. تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية شاملة تهدف لخدمة الوطن والمواطنين. وذلك من خلال إقامة مشاريع تنموية واجتماعية وثقافية تمتد داخل المغرب وخارجه. مع تركيز خاص على تقوية الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم.

أهداف استراتيجية لخدمة الوطن والمغاربة أينما كانوا

ترتكز رؤية المؤسسة على مجموعة من الأهداف الواضحة التي تترجم التزامها العملي بالمساهمة في بناء مغرب متضامن ومتطور. وذلك من خلال دعم المشاريع التنموية والاجتماعية عبر إطلاق مبادرات تشمل التعليم، الصحة، البيئة. وتمكين المرأة والشباب. وذلك بما يواكب أولويات التنمية المستدامة للمملكة.

كما تهدف المؤسسة لتعزيز التضامن بين المغاربة. وذلك من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية تساهم في تقوية الروابط الإنسانية والوطنية بين الجالية المغربية بالخارج ووطنها الأم.

وتعمل المؤسسة على تقديم خدمات للجالية المغربية في الخارج. والتي تشمل تقديم المساعدات القانونية، التوجيه المهني والتكامل الاجتماعي. وذلك دعما لاندماج أفضل في المجتمعات المضيفة، مع الحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة.

كما تعمل المؤسسة على تشجيع الاستثمار والتنمية المستدامة. من خلال دعم المشاريع الاقتصادية والمبادرات الاستثمارية. مع خلق شراكات استراتيجية بين مغاربة الداخل والخارج بما يساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل.

لقاءات دولية لتعزيز التواصل والتعاون

نظمت المؤسسة خلال أقل من سنة (2025) لقاءات وملتقيات دولية بكل من “بلجيكا”، “ألمانيا” و”إسبانيا”. عرفت مشاركة واسعة من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج. إلى جانب شخصيات اقتصادية وثقافية واجتماعية وحقوقية.

لقاءات شكلت منصة حقيقية للحوار والتشاور. حيث ناقش المشاركون سبل تقوية حضور الجالية المغربية في مسار التنمية الوطنية. وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين من أجل مشاريع مشتركة تخدم صورة المغرب وتُسهم في رفاهيته.

وخلالها أبرز “مصطفى الخصم”، وجميع أعضاء المؤسسة في كلماتهم خلال هذه اللقاءات. أن المؤسسة تؤمن بأن الجالية المغربية تمثل “ثروة وطنية ورأسمال بشري لا يُقدّر بثمن”. مضيفين أن “المغرب القوي والمتقدم يحتاج إلى تلاحم جميع أبنائه في الداخل والخارج، من أجل رفع التحديات ومواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم”.

الحدث القادم… احتفال وطني بروح المسيرة الخضراء

في إطار أنشطتها الوطنية والدولية، تستعد “مؤسسة مغاربة العالم للتنمية والتضامن” لتنظيم لقاء دولي مميز خلال شهر نونبر المقبل. وذلك احتفاء بمرور نصف قرن على المسيرة الخضراء المظفرة واسترجاع الأقاليم الصحراوية المغربية.

ومن المنتظر أن يشكّل هذا الحدث مناسبة وطنية كبرى لاستحضار الأمجاد التاريخية للمملكة. وتجديد روح الوحدة الوطنية، وتعزيز ارتباط الجالية المغربية بوطنها الأم. خاصة وأن القضية الوطنية الأولى تظل في صلب اهتمامات كل مغربي داخل الوطن وخارجه.

رسالة المجلس التنظيمي للمؤسسة

في هذا الإطار، أكد “مصطفى الخصم”، وكافة أعضاء المؤسسة، أن “الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء ليس مجرد مناسبة وطنية. بل تعبير عن عمق الانتماء للوطن، وتجديد للعهد على مواصلة المسيرة التنموية بروح التضامن والتآزر بين كل المغاربة”. مبرزين أن المؤسسة ستواصل التزامها بخدمة قضايا الوطن والمواطن، من خلال برامج ومبادرات تواكب التوجيهات الملكية السامية. وتستجيب لتطلعات الجالية المغربية في العالم، مع إيلاء اهتمام خاص بالشباب والمرأة بوصفهما عماد المستقبل.

رؤية مستقبلية

تطمح “مؤسسة مغاربة العالم للتنمية والتضامن” إلى أن تكون فاعلا أساسيا في مجال الدبلوماسية الموازية والعمل التنموي والإنساني. وأن تسهم في بناء جسور دائمة بين الكفاءات المغربية بالخارج ومؤسسات الوطن. وذلك بما يحقق التنمية المتوازنة والمستدامة ويعزز إشعاع المملكة المغربية في المحافل الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.