عكس التوقعات التي تحدثت عن انفراجة إنسانية عبر “معبر رفح” الحدودي. أعلن رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”. أن المعبر سيبقى مغلقا خلال المرحلة الراهنة. رابطا فتحه بإعادة جثث الجنود “الإسرائيليين” المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية.
تأتي هاته التصريحات، في وقت كانت فيه مصادر فلسطينية ب”القاهرة” قد تحدثت عن ترتيبات سابقة لفتح المعبر. بغاية تسهيل عودة العالقين إلى “قطاع غزة”. كخطوة بدت كجزء من تنفيذ تفاهمات وقف إطلاق النار الأخيرة، إلا أن هاته الآمال تبخرت.
حركة”حماس” وصفت الخطوة بالانتهاك الصارخ للتفاهمات الدولية الموقعة. محملة الاحتلال مسؤولية استمرار المعاناة الإنسانية في “قطاع غزة”. خاصة فيما يتصل بمنع إدخال فرق مختصة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وإعاقة نقل الجرحى لخارج “غزة” من أجل تلقي العلاج.
وفي هذا السياق، قالت الحركة: إن التعنت “الإسرائيلي” يهدد بانهيار التهدئة، وبالتالي يشكل تراجعا عن التعهدات التي قدمتها “إسرائيل” للوسطاء.
في سياق متصل عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من احتمالات تدهور الأوضاع مجددا. مؤكدة أن “أي خرق محتمل سيقابل بإجراءات لحماية المدنيين”.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيق التهدئة الشاملة تقابله قضايا شائكة، أهمها “إعادة الإعمار، نزع السلاح وترتيبات الحكم”. وسط مقترحات دولية بإرسال قوة استقرار إلى القطاع وربط التهدئة بخطوات سياسية نحو حل شامل.