أمن “الدار البيضاء” يستعين بكاميرات المراقبة للتصدي “للقرطة” ويوقف شخصين

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

أوقفت عناصر من ولاية “أمن الدار البيضاء”، ليلة أمس الأحد. مشتبها بقيامه بفعل السرقة بالعنف عن طريق “القرطة”. كما أوقفت عناصر “أمن الدار البيضاء أنفا” مشتبها بقيامة بسرقات تحت التهديد.

جاءت العملية الامنية الاولى في سياق تفاعل “ولاية أمن الدار البيضاء”، مع ما رصدته كاميرات المراقبة الأمنية بملتقى زنقتي “الفطواكي” و”ادريس لحريزي”. من قيام أحد الأشخاص بارتكاب سرقات باستعمال العنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض.

أما خلال العملية الثانية فقد تمكنت عناصر تابعة ل”فرقة صقور أمن الدار البيضاء أنفا”، من توقيف أحد محترفي السرقات واعتراض سبيل المارة، بملتقى شارعي “باريس” و”لالة الياقوت”.

تثبيت كاميرات للمراقبة خطوة لتجويد الفعالية الأمنية 

تعتبر كاميرات المراقبة المتبثة في أنحاء عدة من “الدار البيضاء” تقنية جد متطورة، يتم استعمالها من قبل السلطات الأمنية. بغاية رصد التحركات والعمليات الإجرامية المرتكبة ببعض النقاط من العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.

وتمكن هاته التقنية المصالح الأمنية المختصة من رصد التحركات المشبوهة، التي تتم خلال الفترة الليلية، للتعامل معها لاحقا. وهو ما سيعزز الأمن والسلامة بالمدينة ويحد بالتالي من الأفعال الإجرامية.

ووفق مصادر جريدة ”العدالة اليوم” فإن هاته الظواهر الإجرامية أصبحت تنتشر بقوة وسط المدينة. امتدادا من “شارع الطاهر السبتي”، مرورا ب”شارع لالة ياقوت”، وصولا ل”محج الامير مولاي عبد الله”. وتحديدا قرب “حديقة شارع الحسن الثاني” المحاذية ل”مقر ولاية جهة الدار البيضاء–سطات” والأزقة المجاورة.

وهكذا وعلى الرغم من الجهود الامنية المبذولة والانتشار المكثف ل”دراجي صقور الامن” ودوريات الشرطة. إلا أن ظاهرة السرقة ب”القرطة”، أي باستعمال العنف والتهديد بالسلاح الأبيض. تعرف انتشارا واسعا ب”الدار البيضاء”، مستهدفة عابري الشارع العام ومهددة الامن والطمأنينة المحتمعيين.

وضع يفرض تعزيز الحضور الأمني وضرب أوكار الجريمة بصرامة. بغاية الحد من هاته الظواهر الإجرامية الخطيرة المهددة للأمن العام والخاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.