في وقت ركزت فيه السلطات المحلية ب”ملحقة الرجاء” ب”عمالة مقاطعات مولاي رشيد”. جهودها وحملاتها لتحرير الملك العمومي بمحيط بعض الأسواق والشوارع الرئيسية. إلا أنها أهملت مجموعة من الأزقة في “حي السلامة”، الذي يعيش على وقع الفوضى والتسيب. حيث تم السطو على الأرصفة المخصصة لعبور المارة، من خلال إقامة سلسلة من الحدائق المسيجة بواجهات المنازل.
ووفق إفادات توصلت بها جريدة “العدالة اليوم” من مواطنين، فإن المنطقة القريبة من الملحقة الإدارية “الرجاء”، تعيش على وقع الفوضى والاحتلال المكشوف للملك العمومي. حيث عمدت مقهى تحمل اسم “رياض بلاص”، على احتلال الرصيف المخصص للمارة بشكل كلي. وذلك من خلال إقامة أبنية زجاجية فوق الرصيف بالقرب من سكة “الترامواي”.
وفي هذا السياق وجه مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي رسالة مفتوحة لقائدة ملحقة “الرجاء”. داعين إياها للخروج من مكتبها والقيام بجولة ميدانية لتراب “حي السلامة”، للوقوف على الخروقات المسجلة وبالجملة. حيث ترامي منازل على الملك العام وإحداث حدائق مسيجة وضمها للمنازل ب”حي السلامة” أضحى سلعة معروضة وقانونا متبعا في ظل غياب السلطات.
وضع أقبر الرصيف المعد لمرور المارة ودفهم للسير وسط وسط الطريق مزاحمين السيارات والدراجات. الأمر الذي يعرضهم لمخاطر الحوادث ويهدد حياتهم وسلامتهم البدنية.
أمر يجعل سؤالا مركزيا يفرض نفسه، لماذا طالت الحملات المنظمة بملحقة “الرجاء” مناطق معينة دون غيرها؟. وإلى ما متى سيظل المارة يعيشون تحت وقع الاختناق وخطر الحوادث ب”حي السلامة” المحتل؟.
واقع دفع مهتمين بالشأن المحلي لتوجيه رسالة مفتوحة لعامل “عمالة مقاطعات مولاي رشيد”. داعين إياه من خلالها للتدخل للتصدي لكل مظاهر احتلال الملك العمومي. واتخاذ الإجراءات القانونية الواضحة للحد من هاته الفوضى المعششة في “حي السلامة” ومحاسبة المخلين بالالتزمات القانونية والإدارية والمكرسين لثقافة الفوضى والفساد.