حركة “جيل زد” تشيد بالاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وتدعو لبناء مستقبل لجميع المغاربة

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

رحبت حركة “جيل زد” بكافة الخطوات الدولية التي تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. معتبرة ذلك “انتصارا للحقيقة والتاريخ وللإرادة الشعبية”.

وهو بيان يحمل أكثر من دلالة أهمها التفاعل القوي للشباب المغربي مع القضية الوطنية الأولى وكافة القضايا الوطنية.

وثمنت الحركة الجهود الوطنية المبذولة بقيادة جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. لترسيخ مغربية الصحراء. مؤكدة أن استمرار المسيرة “رهين بوعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في صنع القرار وبناء مغرب أكثر عدلا وحرية”. مبرزة أهمية المسار الوطني لتأكيد مغربية الصحراء، من قبل جلالة الملك. ضمن رؤية استراتيجية تقوم على التنمية، الدبلوماسية الهادئة والدفاع الشرعي عن وحدة التراب الوطني.

وأكدت الحركة، في منشور لها، التزامها الثابت بالدفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية. انطلاقا من قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتمكين الشباب. مبرزة أن الصحراء ليست مجرد حدود جغرافية، بل “قضية وجود وهوية ووحدة وطنية تعبر عن عمق ارتباط الشعب المغربي بأرضه وتاريخه ومصيره المشترك”. مستحضرة ما وصفته بـ”روح جيل المسيرة الخضراء الذي لبى نداء الوطن بسلام وإيمان”. معتبرة أن جيل اليوم يواصل المسيرة “بروح جديدة تدافع عن الحقيقة وتبني المستقبل”.

في المقابل، أكدت حركة “جيل زد” أن معركة الوحدة الوطنية لا تقتصر على الدفاع عن الأرض. بل تشمل أيضا “بناء وطن أكثر إنصافا وتكافؤا وشفافية”. معتبرة أن “قضيتنا الوطنية اليوم هي أيضا قضية إصلاح وتنمية وكرامة وعدالة اجتماعية، لأن قوة المغرب في وعي شبابه واتحادهم”.

فرح بالنصر وتشتب بالمستقبل

حمل نداء الحركة إشادة واضحة بالدينامية التي تعرفها الدبلوماسية المغربية، والتي توجت خلال السنوات الأخيرة باعتراف عدد من الدول الكبرى بمغربية الصحراء. من بينها “الولايات المتحدة الأمريكية”. فضلا عن فتح قنصليات لأكثر من 30 دولة في مدينتي “العيون” و”الداخلة”. وهو ما يعزز الموقف المغربي على المستويين القانوني والسياسي.

وأكدت الحركة أن استمرار هاته المسيرة رهين بـ”وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في صنع القرار وبناء مغرب أكثر عدلا وحرية”. داعية إلى تعبئة جماعية للدفاع عن القيم الوطنية، والانخراط في المشاريع التنموية بالأقاليم الجنوبية.

وهنا تكمن قوة كل الطاقات التي تعيش فوق التراب الوطني متغذية من قيم المواطنة الحقة بإيمان وقناعة راسخة بضرورة الدفاع عن كل حبة رمل من وطننا الغالي تحت قيادة عاهل البلاد المفدى. وهو ما عكسته الحركة من خلال قولها: “الصحراء ليست مجرد حدود جغرافية. بل قضية وجود وهوية ووحدة وطنية تعبر عن عمق ارتباط الشعب المغربي بأرضه وتاريخه ومصيره المشترك”. وأيضا من خلال استحضارها ل“روح جيل المسيرة الخضراء الذي لبى نداء الوطن بسلام وإيمان”. وتأكيدها على أن جيل اليوم يواصل المسيرة “بروح جديدة تدافع عن الحقيقة وتبني المستقبل”.

منشور يعكس حقيقة واضحة أن الوعي الوطني لدى الحركة يتجاوز الشعارات. ليرسخ وعيا وطنيا قائما على المعرفة الرقمية والانفتاح على العالم والدفاع عن القيم الوطنية في الفضاء الرقمي بنفس القوة التي دافع بها جيل المسيرة في الميدان.

وهو ما يمكن تصنيفه ضمن حالة ترسيخ الوطنية الرقمية واستثمار هاته الطاقات لتحصين الجبهة الداخلية ضد حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف الصحراء المغربية عبر المنصات الدولية.

دلالات ومؤشرات الخطاب

يؤشر موقف حركة “جيل زد” على تحول نوعي في الوعي السياسي الوطني. حيث يربط الشباب بين الدفاع عن الوحدة الترابية والإصلاح الداخلي. معتبرين أن قوة الموقف الدبلوماسي رهينة بقوة الجبهة الداخلية وبتحقيق العدالة الاجتماعية والشفافية. وهو موقف ينسجم مع التوجهات التي ما فتئ العاهل المغربي يؤكد عليها من خلال قول جلالته: إن “الأمم لا تبنى بالموارد، بل تبنى بالعزيمة والوعي”. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.