في عملية أمنية دقيقة تعكس اليقظة العالية لمصالح الدرك الملكي ب”إقليم خنيفرة”. تمكنت عناصر الدرك، فجر اليوم، من توقيف أحد أبرز مزودي المنطقة بالمخدرات.
العملية الامنية الناجحة التي تدخل في سياق حملات تمشيطية واسعة تستهدف محاربة ترويج المخدرات. تمت على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي “خنيفرة” و”تغسالين”.
وقد أسفرت عن توقيف مشتبه فيه، منحدر من إحدى مدن شمال المملكة. فيما مكنت عملية التفتيش السيارة الخفيفة المستعملة كوسيلة لنقل الممنوعات من العثور على 15 كيلوغراما من مخدر الشيرا و60 غراما من مخدر الكوكايين.
تأتي هاته الضربة الأمنية النوعية، في سياق جهود متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج المخدرات الصلبة، التي تعد دخيلة على “إقليم خنيفرة”.
تجدر الإشارة إلى أن ذات المصالح كانت قد أوقفت، الأسبوع الماضي. أحد الأشخاص وبحوزته حوالي 10 غرامات من الكوكايين. ما يعكس الامتدادات المحتملة لشبكة منظمة تنشط في هذا المجال.
وقد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار البحث القضائي. الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك من أجل الوقوف على ملابسات القضية وتحديد فصول المتابعة والامتدادات الممكنة لهاته الشبكة الإجرامية.
عملية تعكس اليقظة الامنية للعناصر الدركية التي تكثف جهودها اعتمادا على الرصد الميداني والتتبع الاستخباراتي من اجل تجفيف منابع هاته الآفة الإجرامية. بغاية تعزيز الشعور بالأمن والامان لدى الساكنة وحماية للشباب من مخاطر المخدرات التي تهدد الأمن الصحي والاجتماعي.
