نقلت “المنظمة الوطنية لحقوق الطفل” فرع “درعة تافيلالت” قلقها من غياب مقررات دراسية تعليمية رائدة بمؤسسات التعليم بالجهة من الاسواق. على الرغم من مرور أكثر من 12 أسبوعا على انطلاق الموسم الدراسي الحالي.
وعدت “المنظمة” هذا الوضع انتهاكا لحق الطفل في تعليم جيد ومنصف. معتبرة إياه إخلالا صريحا بمبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص التي يكفلها “الدستور المغربي” و”القانون الإطار رقم 51.17″ و”الاتفاقيات الدولية”.
وحذرت “المنظمة” من أن استمرار هذا الوضع الذي يطال آلاف التلاميذ سيعيق سيرورة الدراسة ويعمق بالتالي الفوارق بين المتعلمين.
وفي سياق متصل، أشادت “المنظمة” بالتوجيهات الملكية السامية الداعية للاهتمام بالمجالات الواحية والجبلية. مؤكدة أن تحقيق العدالة المجالية في التعليم يعتبر ترجمة عملية لهذه التوجيهات. مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل وتوفير الكتب الدراسية ضمانا لسير موسم دراسي طبيعي. مع فتح تحقيق إداري شفاف لتحديد المسؤوليات.
كما دعت “المنظمة” لإعادة تفعيل المبادرة الملكية “مليون محفظة” لدعم تمدرس الأطفال، خاصة بالمناطق القروية والجبلية.
