في إطار المقاربة الاستباقية المنتهجة من أجل حماية الأرواح والممتلكات خلال الموسم المطري الحالي. ترأس “إدريس روبيو”، عامل “عمالة إقليم سيدي سليمان”، صباح اليوم الثلاثاء. الاجتماع الأول “للجنة الإقليمية لليقظة المكلفة بتدبير وتتبع أخطار الفيضانات”.
يندرج هذا اللقاء في إطار التدابير الاحترازية والاستباقية التي تتخذها بلادنا في سياق تعزيز الجاهزية وحماية المواطنين من مختلف المخاطر المناخية.
وقد حضر هذا الاجتماع ممثلو السلطات الأمنية والعسكرية، رؤساء المصالح اللاممركزة، رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية. إضافة للمندوب الإقليمي ل”وكالة حوض سبو” وممثلو شركات الخدمات الأساسية.
وقد تمحور الاجتماع حول سبل تنسيق الجهود وتعبئة الوسائل اللوجستية والبشرية لمواجهة أي طارئ قد ينجم عن التساقطات المطرية الغزيرة.
في كلمة ألقاها بالمناسبة، دعا عامل الإقليم لرفع درجة اليقظة، والحرص على تتبع وضعية الوديان والمجاري المائية وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار. مؤكدا أن سلامة المواطنين تظل أولوية قصوى وأن نجاح التدخلات يقتضي عملا جماعيا منسقا ومستداما.
كما تم التأكيد على ضرورة انخراط الجميع في بلورة مخطط إقليمي متكامل لليقظة وتعزيز التتبع الميداني. فضلا عن تنظيم دوريات وقائية لضمان مرور الموسم المطري في أفضل الظروف وتقليل المخاطر المحتملة على السكان والممتلكات.