سيكون المنتخب المغربي لكرة القدم في مواجهة ودية هامة أمام نظيره الإكوادوري. وذلك خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس 2026.
مباراة تندرج في سياق استعدادات “أسود الأطلس” لمنافسات كاس العالم 2026. وتحديدا لمواجهة المنتخب البرازيلي خلال هاته المسابقة العالمية.
ووفق ما اوردته وسائل إعلام محلية في “الإكوادور”، فإن المباراة ستقام في ملعب محايد ب”إسبانيا”. مبرزة أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة المتصلة بموعد توقيتها الرسمي والملعب الذي سيحتضن فصولها.
الإكوادور: مواجهة المغرب اختبار حقيقي قبل مونديال 2026
قال “فرانسيسكو إيغاس”، رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم. إن المباراة ضد “المغرب” تدخل ضمن استعدادات منتخب بلاده لخوض منافسات المجموعة الخامسة في المونديال. مبرزا أهمية مواجهة فرق قوية مثل المنتخب المغربي والهولندي، مضيفا انها تدخل في سياق اختبار الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب. مؤكدا أن “مواجهة منتخبات بحجم المغرب وهولندا تمثل فرصة مثالية لقياس جاهزيتنا التقنية والبدنية”.
وسيكون المنتخب الإكوادوري قبل مواجهة المنتخب المغربي في مواجهة ودية للمنتخب الهولندي. في اختبار لقوة أسلوب لعب المنتخب الهولندي الذي يعج بالنجوم. والذي يحتل حاليا المركز السابع في تصنيف“الاتحاد الدولي لكرة القدم”، الفيفا. فيما يحتل المنتخب المغربي المركز الحادي عشر عالميا.
المغرب: استعداد تكتيكي قبيل مواجهة “البرازيل”
يراهن الإطار الوطني المغربي من خلال برمجة هذا اللقاء لاختبار الخطط التكتيكية وتقييم جاهزية اللاعبين. فضلا عن الاقتراب من النموذج الكروي الأمريكي لاثيني استعدادا لمواجهة المنتخب البرازيلي. وهي المواجهة التي تشكل التحدي الابرز خلال هاته البطولة العالمية.
ويهدف الطاقم التقني للمنتخب المغربي، لاختبار المنظومة التكتيكية الجديدة;تقييم جاهزية لاعبين جدد وأسماء أساسية. فضلا عن تقوية الانسجام داخل المجموعة ومواجهة أسلوب لعب يشبه إلى حد كبير المدرسة اللاتينية.
ويرى محللون أن اللعب أمام “الإكوادور” قد يمنح المنتخب المغربي “معطيات مباشرة” حول كيفية التعامل مع منتخب بحجم “البرازيل”، الذي يعتمد، مثل “الإكوادور”، على السرعة والمهارات العالية والضغط المتقدم.
ويرى خبراء كرة القدم أن هاته الودية “علامة مهمة” في مسار الإعداد وسط رغبة في تجاوز الأداء البطولي الذي قدمه في مونديال قطر 2022.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي كان قد بلغ مرحلة نصف النهائي لأول مرة في تاريخ إفريقيا والعالم العربي خلال فعاليات كاس العالم التي استضافتها “قطر”.