قاد قائد “الملحقة الإدارية 3 بنجدية”، أمس الجمعة. حملات مداهمة واسعة استهدفت مقاهي الشيشة المنتشرة بتراب الملحقة الإدارية. وذلك تفاعلا مع شكايات تقدم بها مجموعة من المواطنين.
وقد شاركت في هاته الحملة مصالح الدائرة الخامسة ل”أمن بنجدية” وعناصر القوات المساعدة فضلا عن أعوان السلطة.
وقد تم خلال الحملة حجز 12 كلغ من مادة المعسل المهرب من إحدى المقاهي المتواجدة ب”زنقة الأمير مولاي عبد الله”.
تأتي هاته الحملة ضمن جهود السلطات المحلية لإيقاف توالد وانتشار مقاهي الشيشة بمنطقة “درب بنجدية”. وما يستتبع كل ذلك، كما هو الحال في المقهى المداهمة. من سلوكيات مخلة بالحياء وترويج للمخدرات، خاصة حبوب الهلوسة من نوع “اكستازي”.
تجدر الإشارة إلى أنه لا وجود لنص صريح يمنع تدخين الشيشة في “المغرب”. إلا أن استخدام التبغ يخضع لضوابط صارمة ذات صلة بالصحة والسلامة العامة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة “العدالة اليوم” فإن السلطات المحلية والأمنية تدخل مباشرة بعد إبلاغها بوجود خروفات. حيث تقوم بحرير محاضر في حق أصحاب المقاهي المخالفة للقانون.
وتؤكد مصادر الجريدة أن مصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة ستنتصب طرفا في مواجهة مسير المقهى المتواجدة ب”زنقة الأمير مولاي عبد الله”. بعد أن تم ضبط معسل مهرب.
وعلى الرغم من هاته الجهود المبذولة إلا ان هناك سؤالا يفرض نفسه مفاده، لماذا يتم السماح لبعض من هاته المقاهي بالاشتغال على مدار الساعة ليل نهار. على الرغم من وجود قرار عاملي صادر عن “عمالة مقاطعات الدار البيضاء انفا” يوجب الإغلاق على الساعة الثانية ليلا؟.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشكايات تم إيداعها وبشكل متكرر في مواجهة مجموعة من المقاهي حولت حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق.