طنجة: إطلاق مسابقة “طلحة الكبرى للشعراء الشباب” لدعم الطاقات الإبداعية في المغرب

عبد الصادق عبد الغفور

عبد الصادق عبد الغفور

 

أعلنت “جمعية المدينة للتنمية والثقافة” عن فتح باب المشاركة في النسخة الجديدة من “جائزة طلحة الكبرى للشعراء الشباب”. التي تعتبر من أبرز المسابقات الوطنية الهادفة لاكتشاف المواهب الشابة في مجالات الشعر الفصيح، الزجل، الشعر الأمازيغي والشعر الحساني.

الإعلان عن هاته النسجة جاء عبر بلاغ أصدرته الجمعية. مؤكدة من خلاله أن الملتقى يهدف لدعم الطاقات الإبداعية الشابة وتشجيعها على الارتقاء بفن القول الشعري. والتي تأتي أيضا في إطار دينامية ثقافية متجددة تعزز مكانة المغرب كمركز للإبداع الشعري والثقافي،

تأتي هاته المسابقة الوطنية المنظمة ضمن فعاليات “مهرجان طلحة الدولي للشعر” في دورته الثالثة عشرة، تحت شعار: “المغرب وعمقه الإفريقي… قصيدة لقاء في طلحة”. خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و27 دجنبر 2025. والتي من المرتقب ان تعرف مشاركة شعراء بارزين من داخل المغرب وخارجه.

وتسعى الجائزة إلى إبراز الطاقات الشابة وتثمين الإبداع الأدبي المغربي. انسجاما مع التوجهات الوطنية الداعمة للثقافة، وعملا بمقتضيات دستور 2011 الذي أكد في ديباجته على صون التعبير عن التعدد اللغوي والثقافي المغربي.

للمشاركة في فعاليات هاته النسخة حددت “الجمعية” مجموعة من الشروط بغاية ضمان الجودة والنزاهة الفنية، ضمنها: أن يتراوح سن المترشح بين 18 و30 سنة وأن تكون القصائد من إبداع شخصي ولم ترشح سابقا في مسابقات أخرى. إضافة لاقتصار ملف المشاركة على قصيدتين فقط وإرسال الملف بصيغة “PDF” مرفقا بصورة من البطاقة الوطنية، والعنوان الكامل ورقم الهاتف. كما تلزم المشاركين بإرسال المشاركات عبر البريد الإلكتروني: [email protected]. مضيفة أن استقبال المشاركات سيمتد من 28 نونبر وإلى غاية 12 دجنبر 2025. ولتلقي مزيد من التوضيحات وضعت الجمعية رهن إشارة الراغبين في المشاركة رقما خاصا عبر الهاتف أو الواتساب: +212600251955.

وسيتم الإعلان عن أسماء المتوجين في الأصناف الأربعة، خلال ندوة صحفية سيتم عقدها يوم 19 دجنبر 2025. مخصصة لعرض البرنامج العام للمهرجان، وشركاءه الثقافيين والإعلاميين.

وعلى هامش الملتقى ستتم إقامة أمسية شعرية رسمية مع تكريم خاص للفائزين. حيث سيحصل أصحاب المراتب الأولى على درع الجائزة، شهادات تقديرية وهدايا رمزية. مع التكفل الكامل بمصاريف التنقل والإقامة.

ويهدف المهرجان واستمرار الجائزة للمساهمة في تنمية المشهد الشعري المغربي وتعزيز إشعاعه قاريا. خاصة وأن شعار الدورة الحالية يؤكد عمق المغرب الإفريقي كجسر ثقافي وإبداعي بين إفريقيا والعالم العربي والمتوسطي. كما أنها نابعة من الإيمان بأن دعم الشباب الشعري اليوم هو استثمار في المستقبل الثقافي للمغرب، وترسيخ لرسالة الفن في تعزيز الهوية الوطنية في تنوعها. مع تأكيد الالتزام الراسخ بنشر ثقافة الإبداع ودعم المواهب الشابة، في مسار يجعل من المهرجان أحد أبرز المنابر الشعرية في المغرب والمنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.