الاحتلال يزعم قتل أحد مهندسي هجوم 17 من أكتوبر في غارة خلفت شهداء ومصابين

العدالة اليوم

قالت قوات الاحتلال “الإسرائيلية”، اليوم السبت. إنها قتلت قياديا عسكريا في “حركة حماس”،  خلال غارة جوية شنتها مقاتلات داخل قطاع غزة. موقعة شهداء ومصابين مدنيين. 

وفي هذا السياق، أفادت مصادر فلسطينية بسقوط خمسة شهداء على الاقل وإصابة أكثر من 25 آخرين. وذلك جراء استهداف سيارة مدنية جنوب غرب مدينة غزة.

وقد أكد كل من رئيس الوزراء، “بنيامين نتنياهو” ووزير دفاعه “يسرائيل كاتس”، وقوع الغارة. معتبرين إياها رد فعل على تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة عناصر من جيش الاحتلال. حملت “إسرائيل” مسؤوليتها ل”حماس”.   

وأفاد ذات المصدر، أن الاستهداف طال “رائد سعد”، الذي وصفته قوات الاحتلال “الإسرائيلية” بأنه أحد “مهندسي” هجوم السابع من أكتوبر من عام 2023 الذي فجر شرارة العدوان “الإسرائيلي” الأخير على “غزة”.

وفي سياق متصل، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني أن الغارة التي استهدفت “تل الهوى” تمت بثلاثة صواريخ. وهو ما أدى لاحتراق السيارة وتفحم الجثث.

وكانت قوات الاحتلال قد أكدت في وقت سابق استهدافها قياديا في “حركة حماس”. لكن دون تحديد موقع العملية أو تأكيد صلتها بالغارة التي استهدفت “تل الهوى”.

وفي هذا السياق، قالت “حركة حماس”: إن الغارة تأكيد على إمعان “إسرائيل” في خرق اتفاق وقف إطلاق النار. لكن دون تقديم أية تفاصيل إضافية حول ادعاءات جيش الاحتلال استهداف قيادي في الحركة.