ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت “آسفي” غرب المغرب

العدالة اليوم

ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت مدينة آسفي، غرب المغرب، إلى 37 حالة وفاة. وذلك جراء الأمطار الرعدية الغزيرة التي ضربت المنطقة.

وكانت السلطات قد أعلنت، في وقت سابق، ارتفاع الحصيلة إلى 21 قتيلا، جراء هاته الاوضاع الجوية السيئة التي ضربت المنطقة. حيث قالت في بيان أصدرته، في وقت متأخر من ليلة الأحد: إنه و”في حصيلة جديدة للخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدتها المدينة، مساء الأحد. وما خلفته من سيول فيضانية هائلة خلال فترة زمنية وجيزة، تم، إلى حدود اللحظة، تسجيل إحدى وعشرين حالة وفاة”.

وأكد البيان مواصلة التعبئة المكثفة وعمليات التمشيط والإنقاذ والبحث عن مفقودين محتملين. مع اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المناطق المتضررة، وتوفير الدعم والمواكبة للساكنة المتضررة من هاته الوضعية الاستثنائية.

وكانت السلطات قد أعلنت، في وقت سابق، مصرع سبعة أشخاص نتيجة السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة لترتفع الحصيلة لاحقا إلى 14 حالة وفاة.

وأوضحت السلطات المحلية أنه قد “تم تسجيل سبع حالات وفاة، نتيجة السيول الجارفة وتسرب المياه إلى عدد من المنازل والمحلات”. وذلك على إثر التساقطات الرعدية القوية جدا التي شهدها المدينة والتي أدت إلى إحداث تدفقات فيضانية استثنائية خلال فترة زمنية وجيزة.

وأضافت أنه قد “تم إسعاف 20 شخصا آخرين يخضعون حاليا للعناية الطبية في مستشفى محمد الخامس بآسفي”. فيما أعلنت وزارة التربية الوطنية، في بيان أصدرته، تعليق الدراسة بالمدينة ونواحيها اتصالا بسوء الأحوال الجوية.

وكانت “المديرية العامة للأرصاد الجوية” قد حذرت الأحد، في نشرة إنذارية. من وقوع تساقطات مطرية رعدية “قوية جدا” تصل إلى 40 ملم. والتي من المرتقب أن تستمر خلال الأيام القادمة، بعدد من مناطق المملكة.

وتوقعت المديرية أن تصل الأمطار ما بين 20 و40 ملم والتي ستهم أقاليم “فكيك” و”الراشيدية”، جنوب شرق المغرب. و”آسفي”، “سيدي بنور” و”الجديدة”، غرب البلاد. و”الرحامنة”،  شمال المغرب و”بركان” و”الناظور”، شمال شرق البلاد.

كما توقع نفس المصدر، تسجيل أمطار قوية أحيانا رعدية ستكون ما بين 40 و60 ملم، الثلاثاء المقبل. ستشمل أقاليم “الحوز”، “أزيلال”، “بني ملال”، شمال المغرب. و”الخميسات”، “بن سليمان”، “سطات”، “تمارة”، “الصخيرات”، “سلا”، و”برشيد”، غرب المغرب. و”خنيفرة”، “خريبكة”، شمال البلاد.