” أوزين” يكشف أعطاب الصحافة بالمغرب مدافعا عن استقلاليتها وتحررها من سلطة الريع
العدالة اليوم
العدالة اليوم
عبر الأمين العام ل”حزب الحركة الشعبية”، “محمد أوزين”، في تصريحات حديثة. تمسك حزبه بحرية الصحافة داعيا لضمان استقلاليتها. رافضا أي تدخل في عمل الصحفيين ومنددا في الوقت نفسه بما اسماه “التطبيع مع الرداءة والريع”.
وفي هذا السياق، وقف الأمين العام ل”حزب الحركة الشعبية” حول مضمون الخطاب الملكي السامي الاخير. الذي دعا فيه جلالته لدعم استقلالية الإعلام وتمكينه من عناصر القوة للدفاع عن القضايا الوطنية وتعزيز دور المؤسسات.
“لا تقتصر مهمتنا على ترسيخ الحريات، بل تتعداها لمحاربة اللوبيات التي تحاول تدجين الإعلام”
اعتبر “أوزين” أن الخطاب المولوي الاخير يمثل دعوة صريحة للأحزاب الوطنية لتحمل مسؤولياتها تجاه الصحافة والصحفيين والدفاع عن حرية الممارسة الإعلامية. مضيفا أن مهمة الأحزاب لا تقتصر على ترسيخ هاته الحريات فقط. بل تتعداها لمحاربة اللوبيات الخفية. فضلا عن محاسبة كل من يحاول التأثير على المشهد الإعلامي وتوجيهه لخدمة أجندات من خارج القواعد الأخلاقية والرسالة الإعلامية السامية.
وأكد الأمين العام أن “الفريق الحركي الإعلامي” الذي أسسه الحزب “يمثل المبادرة العملية الفعلية للنهوض بالقطاع الإعلامي”. مضيفا أن “الهجوم الشرس الذي تعرض له الحزب وأمينه العام لم يثنه عن مواصلة فضح المخالفات والخروقات”. بل على العكس من ذلك قوى تصميمه على الدفاع عن “تطبيق مبادئ النزاهة والشفافية”.
“خرجت من الوزارة بملتمس إعفاء تحملا للمسؤولية السياسية، ولن نسمح للرداءة بأن تعيث فسادا
وردا على الاتهامات التي طالت شخصه. أوضح “أوزين” في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”: “عندما يفضح الريع وتسود الفوضى في الإعلام. يظهر حجم الفساد المستشري في المنظومة. خرجت من الوزارة بعد تقديم ملتمس إعفاء، تحملا للمسؤولية السياسية، وهو ما يؤكده بلاغ الديوان الملكي”. مضيفا: “الشقة التي أقطنها مقسطة ولا علاقة لها بالريع الذي يستفيد منه البعض”.
“إذا كانت لديك الشجاعة، انشر ممتلكاتك كما أنشر ممتلكاتي، لكن السوق خاوي!”
قال “أوزين” موجها خطابه لرواد الحملات التي تستهدفه: “إذا كانت لديك الشجاعة، انشر ممتلكاتك كما أنشر ممتلكاتي، لكن السوق خاوي. سنستمر في محاربة الرداءة والسفاهة بلا هوادة. هذه بلاد أمير المؤمنين، حفظه الله. ولن نسمح لأمثال هؤلاء بأن يعيثوا فسادا أو يمارسوا التشهير لأغراض تجارية”.
وأكد “أوزين” أن “المبادرة الحركية” ليست مجرد خطاب سياسي. بل مشروع عملي يهدف لبناء صحافة مستقلة ومهنية تخدم الصالح العام. مؤكدا أن المشهد الإعلامي الوطني يحتاج لإرادة حقيقية ودعم ملموس من جميع الأطراف الوطنية. ضمانا للشفافية والنزاهة واستقلالية الإعلام.
| المحور | الموقف السياسي / الرد الشخصي | الهدف الاستراتيجي |
| الرسالة الملكية | دعم استقلالية الإعلام وتمكينه من الدفاع عن القضايا الوطنية. | تحويل الخطاب الملكي إلى خريطة طريق للأحزاب الوطنية. |
| محاربة الفساد | رفض “التطبيع مع الرداءة” ومحاربة اللوبيات الخفية المتحكمة في الإعلام. | تنظيف المشهد الإعلامي من “المال الوسخ” وأجندات الابتزاز. |
| الرد على التشهير | توضيح أن الشقة “مقسطة” والتذكير بطلب الإعفاء الوزاري كمسؤولية سياسية. | إثبات النزاهة الشخصية وتحدي الخصوم بنشر ممتلكاتهم. |
| المبادرة العملية | تأسيس “الفريق الحركي الإعلامي”. | بناء مشروع عملي يخدم الصحافة المهنية والمواطنة. |