قبيل أقل من 24 ساعة على موعد الافتتاح الرسمي ل”كاس أمم أفريقيا” المقامة ب”المغرب”. وانطلاق مباراة “المنتخب المغربي” و”منتخب جزر القمر”. بدأت حمى السوق السوداء في ترويج تذاكر اللقاء تشتغل ملهبة أسعار هاته التذاكر، وهو ما كان الجمهور المغربي يخشى حصوله.
وهكذا فقد عرفت عملية إعادة بيع التذاكر، خلال الساعات الأخيرة. نشاطا كبيرا عبر السوق السوداء.
حيث سجلت أسعار تذاكر اللقاء ارتفاعا صاروخيا مقارنة بثمن العرض الأصلي المحدد رسميا. والتي تتم عبر منصات غير رسمية وبأثمنة خيالية.
وفي هذا السياق، فقد وصل ثمن بيع تذكرة تباع ب150 درهم، إلى ما يقارب 1500 درهم. فيما تم بيع تذاكر من فئة 500 درهم بأسعار تراوحت ما بين 3500 و4500 درهما.
يأتي هذا الواقع ليعكر صفو المباريات و”الكان” الأفريقي، على الرغم من التحذيرات المتكررة الصادرة عن “الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”، “كاف”. بخصوص مخاطر السوق السوداء.
تجدر الإشارة إلى أن التذاكر المخصصة لجميع مباريات المنتخب الوطني المغربي نفذت عن آخرها، خلال ساعات قليلة من طرحها للبيع. وهو الأمر الذي فتح شهية محترفي السوق السوداء لترويجها بأسعار تسيء لصورة المغرب ولحلم تقديم طابق أفريقي مونديالي متميز على أرض المملكة المغربية.
