كيف تفوق التدبير الجهوي على “ليدك” في تدبير أزمات التساقطات ب”الدار البيضاء”؟
أحمد أموزك
أحمد أموزك
أبان عمال “الشركة الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل” بمدينة “الدار البيضاء” على كفاء عالية ويقظة مستمر في تدبير مرحلة التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها “جهة الدار البيضاء سطات”.
يأتي ذلك ليمحو الصورة التي كان عليها الحال إبان تدبير “ليدك” وما كان يحمله من معاناة للساكنة مع كل نزول لأمطار الرحمة.
فعلى الرغم من تسجيل 86 ملم من التساقطات المطرية. إلا أنه لم يتم تسجيل أية تأثيرات سلبية بشرية أو مادية. وهو ما يؤكد هاته الروح والجاهزية القائمة.
معطيات تقدم صورة واضحة عن تدبير مرحلة “ليدك” والتدبير الحالي. حتى مع غلاء فواتير الاستهلاك. حيث لم يسجل خلال الفترة السابقة قيام الشركة الراحلة بأية برامج توعوية ولا تواصل دائم مع المستهلكين لشرح التفاصيل وإطلاع الجمهور بالوقائع المتحكمة.
وفي السياق ذاته لا بد من الوقوف على المعاناة الفعلية لعمال “شركة SRM“الراجع بالأساس لسوء التدبير الداخلي للموارد البشرية. وهو ما ستعمل على الوقوف عليه من خلال تحقيق معمق ذا صلة بالتسيير الداخلي لذات الشركة.
| وجه المقارنة | عهد شركة “ليدك” (Lydec) | عهد “الشركة الجهوية” (SRM) |
| التفاعل مع الأمطار | معاناة متكررة للساكنة وفيضانات. | جاهزية عالية (0 خسائر بشرية أو مادية). |
| التواصل مع المستهلك | غياب البرامج التوعوية والتواصل الدائم. | انفتاح أكبر وتواصل رقمي مستمر. |
| القدرة التقنية | استثمارات مكلفة مع فاعلية محدودة أحياناً. | كفاءة عالية في امتصاص 86 ملم من الزخات. |
| الوضعية الداخلية | استقرار نسبي في الموارد البشرية. | مؤشرات سوء تدبير داخلي (قيد التحقيق). |