فضائح “إبستين” تعود للواجهة من خلال تقرير لوزارة العدل الأمريكية فتح موجا من التساؤلات

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

كشفت وزارة العدل الأميركية، الجمعة الماضي. عن آلاف الوثائق المتصلة بالممول الراحل المدان في جرائم جنسية، “جيفري إبستين”.  

كشف أعاد فتح أحد أكثر الملفات حساسية في السياسة الأميركية والعالمية. حيث تحتوي الوثائق المفرج عنها صور وأسماء شخصيات هامة نافذة. 

وعلى الرغم من تأكيد الوزارة أن هذا الكشف لا يعني فتح ملفات جنائية، إلا أن موقع “آي بيبر” البريطاني وقف على أربعة أسئلة رئيسية لم تجب عنها الملفات المنشورة. مبرزا أن معظم تلك الوثائق المفرج عنها خضعت لتنقيح واسع بحجة حماية الضحايا. وهو ما اثار جدلا قانونيا وسياسيا حول جدية التزام الحكومة الأميركية ب”قانون الشفافية” الذي أقره “الكونغرس”.

وفي متابعة لرزنامة الوثائق المفرج عنها، فإن الرئيس الأمريكي الحالي، “دونالد ترامب”. لم يظهر بشكل مباشر في الدفعة المنشورة. حيث ظهر في صورة ل”إبستين” وهو يسلم شيكا تذكاريا لإحدى السيدات يحمل توقيع “ترامب”.  

على الرغم من وفاته "جيفري إبستين" يثير الجدل من جديد في "الولايات المتحدة" و"العالم"
شخصيات ظهرت في الوثائق

تجدر الإشارة إلى أن “ترامب” كان قد وصف “إبستين” عام 2002 بأنه “رجل رائع”. قبل أن يصفه لاحقا ب”المريب”. مؤكدا بأن العلاقة التي جمعتهما انتهت مبكرا.

وينفي “ترامب” معرفته بجرائم “إبستين”. على الرغم من ورود اسمه سابقا في سجلات تذاكر الطيران ودفاتر الاتصال المنشورة، في وقت سابق. فيما يظهر اسم الرئيس الامريكي السابق “بيل كلينتون” بشكل متكرر ضمن الوثائق المكشوف عنها. 

الكشف عن المزيد من الوثائق

قالت وزارة العدل الامريكية: إنها ستفرج، لاحقا. عن “مئات الآلاف” من الوثائق الأخرى. فيما اتهم ديمقراطيون بارزون إدارة “ترامب” بانتهاك “قانون الشفافية” في ملفات “إبستين”. وهو القانون الذي ينص على كشف كافة الوثائق خلال 30 يوما دون حجب بغاية “الإحراج أو إلحاق ضرر سياسي”.

وفي هذا السياق، قال السيناتور الديمقراطي، “آدم شيف”: “القانون واضح… لا يمكن للإدارة تغيير القواعد، إنها مثبتة بالقانون”. فيما دافعت المتحدثة باسم “البيت الأبيض” عن الخطوة. واصفة الإدارة الحالية بأنها “الأكثر شفافية في التاريخ”. مهاجمة تواصل الديمقراطيين مع “إبستين” حتى بعد إدانته، وفق إفادتها.

ومن بين الصور التي أثارت متابعة خاصة، صورة يظهر فيها “الأمير أندرو”، شقيق الملك “تشارلز”. ممددا وسط مجموعة من النساء، وخلفه “غيسلين ماكسويل”. خصوصا مع ورود معطيات بأن تلك الصور تم التقاطها في قصر “ساندرينغهام”، أحد القصور الملكية البريطانية. فضلا عن صورة اخرى يظهر فيها “إبستين” و”ماكسويل” في القصر الملكي البريطاني “بالمورال”.

أسماء وازنة ذات صلة ب”إبستين” 

كشفت الوثائق والصور المعروضة عن علاقات واسعة ل”إنستين” بمجموعة من الشخصيات النافذة. وارتباط هاته العلاقة بمشاهد ووقائع جنسية. ضمنها “أندرو ماونتباتن وندسور”، الأمير السابق، وشقيق الملك “تشارلز” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ومستشاره السابق، “ستيف بانون”. إضافة لمجموعة من الشخصيات الأخرى من عالم الإعلام والسياسة والترفيه. وهو ما يكشف عمق علاقات “إبستين”.

الشخصية طبيعة الحضور في الوثائق الموقف / السياق
الأمير أندرو صور ممدداً وسط نساء في قصور ملكية. اتهامات بالاستغلال داخل قصر “ساندرينغهام”.
دونالد ترامب صور شيكات تذكارية وورود اسمه في السجلات. ينفي المعرفة بالجرائم ويصف إبستين بـ “المريب”.
بيل كلينتون ورود الاسم بشكل متكرر في الوثائق. سجلات طيران واتصالات متكررة مع إبستين.
غيسلين ماكسويل تظهر كـ “منسقة” في معظم الصور والقصور. تقضي حالياً عقوبتها السجنية.
آدم شيف مهاجمة إدارة ترامب بسبب “تنقيح” الوثائق. الاستناد لـ “قانون الشفافية” لكشف المستور.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.