الرباط: “حموشي” يطلع ميدانيا على الإجراءات الأمنية المعتمدة لإنجاح “كأس أمم أفريقيا”
العدالة اليوم
العدالة اليوم
اطلع “المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني”، “عبد اللطيف حموشي”، زوال اليوم الأحد. على آخر الترتيبات الأمنية المعتمدة لتأمين منافسات “كأس أمم إفريقيا لكرة القدم” التي تحتضنها بلادنا.
وفي هذا السياق، قام “حموشي”، الذي كان مرفوقا ب”والي أمن الرباط” ومسؤولين أمنيين مركزيين. بزيارة ميدانية “للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله”. بغاية الاطلاع على بروتوكول الأمن والسلامة الخاص بتأمين مباراة الافتتاح التي سيجريها “المنتخب المغربي” ضد “منتخب جمهورية جزر القمر”. مستعرضا جميع التحضيرات والترتيبات الأمنية المنتهجة لضمان تدفق الجماهير. وبالتالي تأمين المنشآت الرياضية وتوفير الأجواء الآمنة للتنافس الرياضي.
خلال هاته الجولة الميدانية، زار “المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني” المرافق والمنشآت المخصصة للجماهير. متلقيا شروحات حول كيفية عمل قاعات القيادة والتنسيق الموصولة بكاميرات المراقبة التي ستسهر على تأمين الملعب. وكذا مفوضية الشرطة التي تم إحداثها داخل الملعب للسهر على التطبيق السليم والحازم للقانون بما فيها القوانين المرتبطة بالأمن الرياضي.
تأتي هاته الخطوة تنزيلا للمنظومة الأمنية الشاملة والمندمجة التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. المتميزة بإحداث مركز للتعاون الشرطي الإفريقي لمواكبة هذا الحدث أمنيا. الذي يضم ممثلين من الأجهزة الأمنية لمختلف الدول المشاركة في المنافسات. إضافة لمندوبين عن “الفيدرالية الدولية لكرة القدم” و”الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم”. فضلا عن “المنظمة الدولية للشرطة الجنائية إنتربول” وممثلين أمنيين عن دول “قطر”، “البرتغال” و”إسبانيا”.
وفي سياق هاته المواكبة وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برتوكولات للأمن والسلامة خاصة بكل مباراة على حدة. مراعية فيها حجم الجمهور وطبيعة اللقاء الكروي. راصدة مواكبات أمنية لمختلف فضاءات احتضان الجماهير بالمدن المغربية. وذلك بغرض ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة المطلوبة.
في سياق متصل، عززت “المديرية العامة للأمن الوطني” الحصيص البشري لجميع مصالح الأمن الرياضي بالمغرب وأيضا مواردها اللوحيستيكية. واضعة رهن إشارتها هوية بصرية تسمح بالتعرف عليها بغاية ضمان المواكبة الدقيقة لكل الفعاليات والأنشطة الرياضية.
كما عززت المديرية العامة للأمن الوطني شرطة الحدود، بالموارد البشرية الكافية، بغرض الاستجابة الفورية للعدد الكبير للمشجعين الأجانب الذين يسافرون للمغرب لمتابعة المنافسة. فضلا عن المساهمة في عملية التكوين والتدريب الخاص بالعناصر المدنية المكلفة بتأمين الملعب من الداخل.
وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني لضمان نجاح هاته المنافسات الكروية بما يعزز إشعاع بلادنا قاريا ودوليا. من خلال اعتمادها لجميع معايير الأمن المطلوبة. وأيضا تنزيلها كافة بروتوكولات الأمن اللازمة لتأمين الجماهير الوطنية والأجنبية. وأيضا ضمان انسيابية السير والجولان طيلة أطوار المنافسة.
| الركيزة الأمنية | الآلية المعتمدة | الهدف |
| القيادة والتنسيق | قاعات موصولة بكاميرات مراقبة ذكية. | رصد فوري وتدبير تدفق الجماهير. |
| التعاون الدولي | مركز التعاون الشرطي الإفريقي (إنتربول، قطر، إسبانيا، البرتغال). | تبادل المعلومات الأمنية مع الدول المشاركة. |
| الأمن الميداني | إحداث مفوضية شرطة داخل الملعب. | التطبيق الحازم لقانون الأمن الرياضي. |
| شرطة الحدود | تعزيز الموارد البشرية بالمطارات والمعابر. | انسيابية استقبال المشجعين الأجانب. |
| الدعم اللوجيستي | هوية بصرية خاصة ومعدات متطورة. | تسهيل تعرف الجماهير على عناصر الأمن الرياضي. |