ارتفعت حصيلة الوفيات المسجلة في صفوف مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، مع عثور السلطات على جثة جديدة. وذلك بالمناطق القريبة من “تويسيت” ب”إقليم جرادة”. نتيجة موجة البرد القارس التي تضرب المنطقة.
وأفاد ذات المصدر أنه سبق أن تم دفن ست جثث تعود لمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء. فيما تم الاحتفاظ بجثث أخريين تم التأكد من هويتيهما، يوم الجمعة 14 دجنبر الجاري. فيما عثرت عناصر الدرك الملكي على أربع جثت جديدة، جرى نقلها لمستودع الأموات.
وأوضحت وسائل إعلامية أن عملية العثور على الجثث توالت كان آخرها الأحد، 21 دجنبر الحالي. حيث تم إيداع أربع جثث مستودع الأموات ب”جرادة” لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة الفعلية.
وكان فرع “وجدة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أفاد، في وقت لاحق. بعثور السلطة المغربية، من 3 إلى 12 دجنبر الجاري. على تسع جثث لمواطنين أفارقة جنوب الصحراء، ضمنهم فتاتان. وذلك بالقرب من الحدود المغربية ـ الجزائرية. وتحديدا بمنطقة “رأس عصفور”، بالقرب من “تويسيت” ب”إقليم جرادة”.
وقد أوضح البلاغ الذي أصدره الفرع أن هؤلاء الضحايا قضوا نتيجة “البرد القارس الذي لم تستطع أجسامهم المنهكة مقاومته، حسب ما أكدت مصادر رسمية”.
وأضاف البلاغ أن “هويات خمسة من هؤلاء المهاجرين مجهولة”. مبرزا أن السلطات قامت بدفن “ست جثث يوم 12 دجنبر بمقبرة جرادة. فيما تم الاحتفاظ بجثتين نزولا عند رغبة معارفهما بعد التأكد من هويتهما. وعثر على الجثة التاسعة يوم 12 دجنبر”.
ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة مع اشتداد انخفاض درجات الحرارة وتوالي التساقطات الثلجية بالمناطق القريبة من “جرادة”، لا سيما “رأس عصفور” و”تويسيت”. التي تعرف تمركزا للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.