عرف تنظيم منصة المشجعين المقامة ب”ساحة الراشدي ” ب”مدينة الدار البيضاء”. المخصصة لمتابعة مباريات “المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم”، فوضى تنظيمية. ما أثار موجة واسعة من الانتقادات والاستياء.
وهكذا فقد تم تسجيل عدة اختلالات تنظيمية بالمنصة تمثلت في حرمان مجموعة من المواطنين من متابعة المباراة نتيجة سوء التنظيم. لسيادة العشوائية والفوضى التنظيمية وعدم إيجاد حلول للأمطار التي تعرفها بلادنا.
ووفق معاينة جريدة “العدالة اليوم” الميدانية فالفضاء الذي تم اختياره لم يتم تجهيزه بالشكل المطلوب والملائم.
وفي هذا السياق، يتساءل فاعلون جمعويون عن الحكامة المفترضة في مثل هاته اللحظات الوطنية الكبرى. والتي تتضمن ضمن فلسفتها توفير المناخ الطبيعي الملائم لإنجاح هذا العرس الوطني الأفريقي.
والغريب في الأمر والذي يفجر تساؤلات موجعة، ما جدوى إقامة شاشة عملاقة معطلة؟ وأين يمكن ترتيب هاته السياسة؟ هل في باب كم من الأشياء قضيناها بتركها، أم الضحك على الذقون على حساب هذا العرس وهاته الفرحة الوطنية العارمة والرهان المغربي لتحقيق التنمية الشاملة.
فكيف سيتم تدبير أمر فواتير أداء شاشات معطلة من المالية العامة؟، سؤال مرجعي للمسؤولين عن إقامة المنصة اتصالا بربط المسؤولية بالمحاسبة وحسن إدارة المالية العامة لخدمة المنفعة الغائبة في منصة “ساحة الراشدي”. أم سيتم تهريب الاختلال وإلصاقه بالظروف المناخية التي كان المنظمون يعرفون من خلال الأرصاد الجوية قوتها وتأثيرها. وبالتالي كان من اللازم اتخاذ الإجراءات في مواجهتها إنجاحا للعرس المغربي القاري. وضمانا لسلامة المشجعين وكثافة حضورهم في متابعة هاته الفرحة المغربية والصحوة الكروية.