أطلقت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني من قلب “محافظة تعز” باليمن، خلال الآومة الأخيرة، “شبكة العدالة الخضراء”.
الإعلان عن ميلاد هاته الشبكة تم على هامش الندوة التي أقامتها “مؤسسة أوار للعدالة والتنمية”، تحت عنوان “نحو سياسات مناخية عادلة”. التي عرفت مشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني.
يأتي تأسيس هاته الشبكة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العدالة المناخية وحماية الموارد الطبيعية في “اليمن”. وأيضا في سياق بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المخاطر والتغيرات المناخية، بالاعتماد على المعرفة العلمية والبيانات الميدانية. بشراكة مع المجتمعات المحلية والمؤسسات الوطنية والدولية.
تهدف “شبكة العدالة الخضراء” إلى تعزيز قدرات المجتمعات والمؤسسات في مجالات التكيف المناخي والحوكمة البيئية. وذلك من خلال إنشاء منصات معرفية متخصصة، ورصد وتحليل المخاطر البيئية، والدفاع عن حقوق الفئات الأكثر هشاشة. إضافة لتمكين المبادرات المحلية والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة المتجددة، وتوجيه السياسات العامة نحو الاستخدام العادل والمستدام للموارد.
وتضم “الشبكة” في عضويتها كلا من: “مؤسسة أوار للعدالة والتنمية”، “مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية” و”المركز اليمني للإعلام الأخضر”. فضلا عن “مؤسسة لأجلك للاستجابة والتنمية”، “مركز الآخر للسلام والتنمية”، “المرصد الاجتماعي للتنمية والحقوق” و”المرصد اليمني للتربية الإعلامية”.
كما انضم للشبكة كل من “منظمة رفع للتنمية وحقوق الطفل”، “مركز الإعلام المجتمعي”، “نادي البن اليمني”، “مؤسسة مدني” إضافة ل”بيت الصحافة”.
خلال هاته فعالية الإشهار، أكد المشاركون على أهمية توحيد جهود منظمات المجتمع المدني في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة. مبرزين أهمية العمل المشترك في تعزيز الوعي البيئي ودعم السياسات التي تضمن حماية الموارد الطبيعية وتحقيق العدالة المناخية في اليمن.