المغرب يرحب بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة

العدالة اليوم

رحب المغرب أمس الاثنين ، باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك حسب البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

 

 

 

وأكدت البعثة المغربية، على حسابها على موقع (إكس)، أن هذا القرار يشكل “خطوة مهمة لوضع حد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين”.

 

 

 

وأضاف المصدر ذاته أن المغرب، الذي يرأس عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس، يرحب، أيضا، بمطالبة القرار بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، وتعزيز حمايتهم.

 

 

 

وسجلت البعثة المغربية أن المملكة تشدد على أهمية التنفيذ الفوري والكامل للقرار من جانب كافة الأطراف، بما يتيح المجال للتعامل مع الأزمة بكل أبعادها، مضيفة أن المملكة تتطلع إلى زيادة المجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

 

 

 

وتبنى مجلس الأمن الدولي، بعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع الحرب في غزة، قرارا يوم أمس الإثنين يطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار”، بعدما كانت الولايات المتحدة قد عرقلت القرار مرات عدة، لكنها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه، ما يعني ضغطا إضافيا على حليفتها إسرائيل.

 

 

 

ويطالب القرار الذي تم تبنيه بغالبية 14 صوتا مؤيدا وامتناع عضو واحد عن التصويت، بـ”وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم”، كما يدعو إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

 

 

 

ومن شأن قرار الوقف الفوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان أن نقطة تحوّل تمنح الفلسطينيين بقطاع غزة جرعة أمل لإنهاء مأساتهم المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، عبر السماح بدخول أكثر للمساعدات الإنسانية.

 

 

 

وفي 12 مارس الجاري، شكل إعطاء الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، نقطة تحول في دخول المساعدات برا إلى غزة لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

 

 

 

المساعدة، التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، أتت للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة وفق ما ذكره بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين.

 

 

 

وتتكون المساعدة التي أمر الملك بتوجيهها لسكان غزة من أزيد من 40 طنا من المواد الغذائية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية.

 

 

 

 

وأبرز بلاغ الخارجية المغربية أنه بالإضافة إلى المساعدة المؤسساتية، التي سيتم تقديمها على الخصوص عبر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فقد تفضل الملك بالتكفل، من ماله الخاص، بجزء كبير من المساعدة المقدمة، لا سيما تلك الموجهة للرضع والأطفال الصغار.

 

 

 

 

من جهة أخرى، أصدر الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته لوكالة بيت مال القدس، لتقديم مساعدة غذائية لسكان هذه المدينة المقدسة، والتي تشمل توزيع 2000 سلة غذائية تستفيد منها 2000 أسرة مقدسية، وتقديم 1000 وجبة يوميا لفائدة الفلسطينيين بالمدينة.

 

 

 

 

وتشمل المساعدة، أيضا، إقامة غرفة لتنسيق الطوارئ بمستشفى القدس. وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية الإنسانية الكبرى لفائدة السكان الفلسطينيين تأتي لتأكيد الالتزام الفعلي والاهتمام الدائم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بالقضية الفلسطينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.