اهتزت بلدة ألمندراليخو الاسبانية، على وقع فضيحة أخلاقية، ضحيتها 20 فتاة تم تعديل صورهن بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي تسبب في حالة صدمة بين الأهالي.
تداول صور فتيات بعد تجريدهن من الملابس، بشكل كبير في البلدة الصغيرة الواقعة جنوب اسبانيا، حرّك الأمن بعد توصلها بعدد من الشكايات من طرف الأهالي،
وفي تفاصيل الواقعة، أوردت صحيفة “إلباييس”حالة إيزابيل، البالغة 14 عاما، التي ذهبت إلى مدرستها ذات صباح ليخبرها زملاؤها بانتشار صور عارية لها ولزميلاتها على الهواتف، وعندما عادت إلى منزلها، أخبرت والدتها وقالت: “يقولون إن هناك صورة عارية متداولة. لقد فعلوا ذلك باستخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي. أنا خائفة”.
وأشارت الصحيفة إلى حالة أم أخرى والتي أخبرتها ابنتها المراهقة أنها كانت تتحدث على إنستغرام مع صبي طلب منها “بعض المال”، وعندما رفضت أرسل لها صورتها عارية.
في حين قالت صحيفة “بي بي سي” التي تطرقت للموضوع كذلك، أن الشرطة الإسبانية تحقق الآن في الأمر، وبحسب تقارير تم تحديد حوالي 11 صبيا في البلدة، لتورطهم في تكوين الصور، و تداولها عبر تطبيقي “واتساب” و”تيليغرام”.
وكان قد حذر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حتى المغاربة منهم المتخصصون في مجال التقنية، من ظهور تطبيقات تقوم بإنشاء صور جديدة بتجريد فتيات من ملابسهن، انطلاقا من صورهن المتواجدة بالمواقع المذكورة، وذلك بالتزامن مع التقدم التكنولوجي الذي يعرفه مجال الذكاء الاصطناعي منذ شهور.