البوليساريو: تكشف مخططاتها الإرهابية لزعزعة الاستقرا رداخل مخيمات الرابوني

دعت جبهة “البوليساريو”، المدعومة من الجزائر، المحتجزين في مخيمات تندوف إلى “رفع التحدي والوقوف إلى جانب مقاتليها ضد الوحدة الترابية للمملكة”، تزامنا مع استمرار الاحتقان الاجتماعي وتردي الأوضاع المعيشية.

التسريبات الخطيرة التي خرجت في الآونة الأخيرة من داخل مخيمات الرابوني، لا تبشر بخير أبدا، وتؤكد الشر الذي تضمره الجبهة للمنطقة بأكملها، ومحاولاتها المستمرة لإدخال الإرهاب إلى المنطقة.

وأشارت تقارير خاصة، إلى تسريب تسجيل صوتي يكشف عن تدخل قيادي بالجبهة الانفصالية للبوليساريو خلال اجتماع داخلي، حيث يكشف التسجيل الصوتي عن النزعة الإرهابية المتأصلة لدى القيادة الانفصالية ومشاريعها المبينة منذ التأسيس على خدمة أجندة إقليمية توسعية.

وما يثير القلق أكثر هو تحريض هذا القيادي وتعليماته المباشرة لجماعات انفصالية لشن عمليات إرهابية، بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة بالمواد المتفجرة، بهدف زعزعة أمن واستقرار الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذه الأفعال العدائية تعرض سلامة المدنيين الأبرياء للخطر وتهدد الاستقرار الإقليمي.

إن إعلان البشير مصطفى السيد، المستشار الخاص لزعيم البوليساريو، عن توجيه تفجيرين يهدفان إلى تشتيت تركيز القوات المسلحة المغربية يؤكد على النية العدائية والتصعيد الخطير الذي تتبناه جبهة البوليساريو.

بالنظر إلى هذه التطورات، يجب على المجتمع الدولي التصدي بحزم لمثل هذه الأعمال الإرهابية وضغط كافة الأطراف المعنية للالتزام بوقف العنف والبحث عن حل سلمي وعادل للصراع في الصحراء املغربية.ناهيك عم الا وضاع المزريةو الإنسانية في المخيمات،

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.