أيدت محكمة التمييز الأردنية حكم الإعدام شنقا الصادر في حق متهم قتل زوجته خنقا.
وسبق لمحكمة الجنايات الكبرى أن قضت بإدانة المتهم بجناية القتل العمد لزوجته خنقا بيديه بسبب خلافات عائلية، مصدرة حكما باعدامه شنقا.وسبق للضحية أن تقدمت قبل مقتلها بشكاوى ضد زوجها بعد خلافات عائلية متكررة بينهما.
الخلاف وصل حد إبلاغ المتهم عن وجود مخدرات ببيت زوجته من أجل إلصاق التهمة بها قبل أن يتبين لاحقا أنها عبارة عن وشاية كاذلة ليتم اعتقاله مع بن شقيقته لترحل بعد ذلك الضحية مع أولادها من المنزل.
ووفق حيثيات الملف فإن الجاني قام بشراء قفازات واستأجر سيارة سياحية وتوجه الى مدرسة ابنائه، والتقى مع ابنه الحدث الذي أرشد أباه على المنزل طالبا من ابنه الدخول للمنزل وترك الباب مفتوحا خلفه، ليدخل بعد ذلك المنزل مرتديا القفازات ويهاجم زوجته ويخنقها بيديه كما استعان بوسادة لخنق أنفاسها حتى فارقت الحياة.
محكمة الجنايات الكبرى اصدرت في حقه حكم الإدانة بجناية القتل العمد وقضت باعدامه شنقا حتى الموت وهو الحكم الذي أيدته محكمة التمييز.وعللت المحكمة إصدار الحكم بتصميم الجاني على قتل زوجته وأنه ترافق مع فترة تفكير وتخطيط، وأن نية القتل كانت موجودة لدى المتهم وأن عنصري سبق الإصرار النفسي والزمني توافرا لديه وأن الأفعال التي اقترفها تشكل سائر أركان وعناصر جناية القتل العمد المسندة إليه.
