السفير المغربي بالتايلاند يُؤكد مُتابعته بشكل “يومي” لملف استدراج بعض المغاربة واختطافهم

عروض عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية

أعلن سفير المملكة المغربية بالتايلاند، عبد الرحيم الرحالي، عن تكثيف الجهود الدبلوماسية والقنصلية للسفارة المغربية بهدف حماية المواطنين المغاربة المتضررين من جرائم تهريب البشر في ميانمار.

و في تصريحاته، أكد السفير الرحالي أن السفارة المغربية ببانكوك قامت باتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية لضمان سلامة المواطنين المغاربة المتضررين ولمنع تعرضهم لأي خطر أو أعمال انتقامية.

 

 

 

 

 

 

و أوضح السفير الرحالي أنه تم تعزيز التواصل والتنسيق مع السلطات التايلاندية لمتابعة وضع المواطنين المغاربة المتضررين وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم، كما أشار إلى أن السفارة تبادلت معلومات مع السلطات التايلاندية بشكل يومي للحصول على تحديثات حول وضع المواطنين المغاربة والمبادرات اللازمة لمساعدتهم.

 

و أضاف السفير الرحالي أن عددًا من المواطنين المغاربة تم احتجازهم من قبل منظمات غير شرعية في مناطق متمردة بميانمار، حيث تم نقلهم بواسطة شبكات تهريب إلى مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة متمردة لاستغلالهم في أنشطة غير قانونية.

 

و وفقًا لروايات الناجين، فقد جرى استدراج الضحايا بواسطة عروض عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية، وبعد وصولهم إلى نقاط التجمع في ماليزيا وتايلاند، تم نقلهم إلى مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة في ميانمار.

و في ختام تصريحاته، دعا السفير الرحالي إلى زيادة اليقظة والحذر من محاولات التوظيف غير القانونية التي يمكن أن تتم عبر الإنترنت، وأكد على ضرورة تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

 

و أشار السفير الرحالي إلى أن العمل الميداني للسفارة المغربية يأتي ضمن إطار التعاون مع السلطات المحلية والدولية، وتحت إشراف السلطات المغربية لضمان سلامة المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.