باشرت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الرحمة بالدار البيضاء، الاثنين 13 ماي 2024، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، مع جانحة يشتبه تزعمها لعصابة « متشبهات بالرجال » تستهدف الفتيات، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها.
وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 15 ماي 2024، أن المشتبه فيها التي تعتبر من ذوي السوابق القضائية، يشتبه تورطها في قضية اختطاف فتاة تعاني من التوحد، واحتجازها واغتصابها وتعذيبها بشكل وحشي.
وأضافت مصادر الصحيفة ذاتها أن العصابة الإجرامية، كانت تحرص على اختيار ضحاياها بعناية، باستهداف فئة الفتيات اللواتي نلن إعجابها وحركن الغريزة الشاذة لزعيمتها، إذ يلجأن في البداية إلى محاولة استدراجهن لعلاقة غير سوية، وفي حال رفضت الضحية يتم الضغط عليها وتهديدها باستعمال السلاح الأبيض، لتسهيل عملية اختطافها إلى مسرح الجريمة.
وتم افتضاح جرائم العصابة، يقول المصدر نفسه، بعد أن توصلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الرحمة بالبيضاء، ببلاغ اختطاف فتاة عمرها 20 سنة، وتعاني التوحد، وهي المعطيات التي استنفرت المصالح الأمنية للقيام بأبحاث ميدانية، بعد كشف معطيات أولية تورط متشبهات بالرجال في عملية اختطافها واحتجازها.
وجدت الضحية المختطفة نفسها وسط مشاهد شبيهة بأفلام الرعب، بعد أن تم احتجازها وسط منزل بالمدينة القديمة لتنفيذ مخطط الاعتداء عليها، في محاولة لإخضاعها للأمر الواقع، بعد أن ازداد طمع المشتبهات بالرجال في استباحة جسدها .
وكشفت معطيات متطابقة، أن من بين الأمور التي أظهرت خطورة التنظيم الإجرامي، تعريض الضحية لأبشع أنواع التعذيب، إذ بعد اعتراض سبيلها، تم تخديرها، واختطافها على متن ناقلة ذات محرك، إلى أن تم اقتيادها إلى مسرح الجريمة، الذي تم فيه إلباسها ملابس مثيرة وتزيينها، قبل التناوب على اغتصابها إلى أن تم افتضاض بكارتها.