الاحتقان يعود لقطاع التعليم في المغرب فأي منحى سيرسم؟

العدالة اليوم ADALA TV

المغرب: في ظل أجواء التوثر المشحونة التي تميز الدخول الاجتماعي والسياسي الحالي. بما يحمله من قنابل اجتماعية متفجرة. وسيرا على لهيب التصعيد المسجل بكليات الطب والصيدلة وقطاع العدل والجماعات… عاد “تسونامي” التعليم ليتفجر من جديد. وهاته المرة من بوابة مدرسي ومدرسات التعليم الابتدائي.

فقد دعت “التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي” لخوض إضراب وطني يوم 5 أكتوبر. وذلك احتجاجاً على عدم تنفيذ الحكومة لالتزاماتها، وفق البيان الصادر في الموضوع.

المعركة ستنطلق من مختلف مؤسسات التعليم. ابتداء من اليوم وإلى غاية 4 أكتوبر المقبل. وذلك بحمل الشارات خلال أوقات العمل في مسعى تسخيني للقادم يوم 5 أكتوبر المقبل.

تفجر المعارك التعليمية يشعل القطاع من جديد. ويؤشر على استمرار تنامي الاحتقان في ظل مخاوف من تكرار السيناريوهات السابقة. وما افرزته من تعثرات، العام الماضي.

ونقلت “التنسيقية” قلقها من السياسات الحكومية المنتهجة. مشددة على أن الحوار هو المدخل الفعلي لإخفات هذا التوثر المشتعل بقطاع التعليم.

في سياق هذا المنحى المتوثر. رفعت “التنسيقية” من سقف مطالبها. حيث دعت لتحديد ساعات عمل أطر التدريس في التعليم الابتدائي في 21 ساعة أسبوعياً. وأيضا جعل السبت يوم عطلة اعتباراً من 28 أكتوبر القادم.

وطالبت التنسيقية بمنح تعويض تكميلي للأساتذة. وذلك ابتداء من شهر يناير 2024. وإلغاء جداول الحراسة، التي وصفتها ب”المفتقرة للسند القانوني”.