سطات: فشل شركة النظافة في تدبير النفايات والأحياء تغرق في الأزبال

هراوي نو الدين

هراوي نور الدين

سطات: أخفقت الشركة المفوضة لها شأن تدبير قطاع النظافة بمدينة “سطات” في تحقيق الانتظارات. على الرغم من توفرها على الإمكانيات المالية واللوجستية الضرورية. إلا أن المدينة تعاني من تراكم الأزبال في العديد من أحيائها، خاصة الشعبية منها.

فوفقاً لمصادر محلية. فقد تفاقمت أزمة تراكم النفايات في عدة مناطق. ضمنها “درب عمر”، “بام”، “مانيا” وأحياء قريبة من ثانوية “ابن عباد”. حيث تعاني الساكنة من التهميش والإهمال. فيما تظل بعض الشوارع الرئيسية نظيفة.

موجة من الانتقادات وجهت للشركة المفوض لها تدبير النفايات. فقد انتقد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء الشأن المحلي. طريقة تدبير شركة “S.O.S” لواقع النظافة في “سطات”. معتبرين أن الشركة تركز فقط على المناطق التي يمر منها المسؤولون. متجاهلة باقي الأحياء التي تبقى تحت وطأة الأزبال لعدة أيام.

فعلى الرغم من التزامات الشركة، وفقا لدفتر التحملات الموقع. بتوفير عدد كافٍ من العمال. إلا أن الأحياء بقيت مهملة. وهو ما أثار استياء الساكنة التي تساءلت عن أسباب غياب الرقابة. بل وتحدثت عما أسمته “تواطؤا” من قبل الجهات المسؤولة في مراقبة مدى تنفيذ الشركة لالتزاماتها.

وفي هذا السياق. فقد طالبت الساكنة عامل الإقليم، “إبراهيم أبو زيد” بإيجاد حل لأزمة النظافة. 

 

وتأمل الساكنة في أن تشكل الانتخابات المقبلة مرحلة للقطع مع عطالة التدبير والغياب التام للتنمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.