بعد فترة من التعطيل نتيجة الصراعات الداخلية التي عاش على وقعها “حزب الاستقلال”. والتي عطلت عملية انتخاب أعضاء “اللجنة التنفيذية” للحزب. فقد تقرر عقد دورة المجلس الوطني للحزب لاستكمال هاته الهيكلة، نهاية الأسبوع الحالي. فهل مكنت الاتصالات التي تم إجراؤها من إزالة جبل الجليد الذي كان قائما بين مختلف الأطراف. خاصة بين الأمين العام “نزار بركة” والقيادي “حمدي ولد الرشيد”؟ أم أن دورة المجلس الوطني المفرج عن تاريخ انعقادها ستكون محطة لاشتعال نار الصراعات التي قد تهدم التوافقات المتحدث عنها؟
وهكذا وبعد فترة تأجيل. سينعقد المجلس الوطني ل”حزب الاستقلال”، السبت المقبل. حيث من المنتظر أن يعرض الأمين العام للحزب، “نزار بركة” لائحة بأسماء الأعضاء المقترحين لعضوية اللجنة التنفيذية للتصويت. وذلك لاستكمال الهيكلة التنظيمية للحزب.
وقد أكدت مصادر من داخل الحزب. أن “بركة” يسير نحو الحصول على موافقة المجلس الوطني على اللائحة المقترحة. مضيفة أن هاته الائحة تحظى بدعم “حمدي ولد الرشيد”، القيادي بالحزب. وأيضا نجله.
ووفق مصادر “العدالة اليوم” فإن هناك أصواتا حزبية ترفض اللائحة المقترحة. معتبرة تمريرها بهذا الشكل دوسا على الأسلوب الديمقراطي المطلوب. فضلا عن حصر التداول فيها على أطراف دون أخرى.
وكان المؤتمر الاخير للحزب قد انعقد في أجواء من التوثر. قبل أن يتم تجاوز الأمر بعد حصول تفاهمات.