مع اقتراب الذكرى الخمسين لإشعال النزاع المفتعل بالصحراء المغربية. تسقط كل الرهانات الجزائرية وتفشل كل أشكال غشعال المنطقة مع تسجيل تحول دولي لدعم المواقف المغربية المقترحة للحل. وتراجع فعالية الأكاذيب التي تسوقها الجزائر. وهي الحقائق التي حملها الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”. وتأكيده على أن الحل السياسي هو المخرج لضمان أمن واستقرار المنطقة وخلق أجواء تعاون وتعايش لازمين لتحقيق التنمية. مع تحميل “البوليساريو” مسؤولية خرق وقف إطلاق النار.
فاحتفاء بهاته الذكرى شدد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”. على ضرورة التوصل لحل سياسي للنزاع المفتعل. وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي. مؤكدا على أن هذا الوضع المعقد يتطلب تعاوناً بنّاءً من جميع الأطراف ذات الصلة لتحقيق حل عادل ودائم.
“غوتيريش” أكد على أهمية المشاركة الإيجابية في حل النزاع من بوابة الحوار السياسي دون شروط مسبقة. مشددا على دور الأمم المتحدة في الدفع بهاته العملية السلمية.
وأكد “غوتيريش” أن مدخل الحل يقوم على التركيز على المصالح المشتركة. مع تجنب تصعيد الأوضاع سواء بالأفعال أو التصريحات. داعيا الأطراف لاستغلال الفرص التي يوفرها مبعوثه الشخصي لتعزيز جهود التوصل لحل تفاوضي.
وفي هذا السياق، شدد “غوتيريش” على أن الإرادة السياسية القوية والدعم الدولي المستمر يشكلان عاملين رئيسيين في تسهيل مسار التسوية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الثقة بين الأطراف.