لشبونة: ارتباطا بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر وما أشعله من توثرات بين المغرب والاتحاد الأوروبي. على الرغم من تأكيد الخارجية المغربية أن قرار المحكمة الصادر لا يعنيها. حيث بادرت مجموعة من الدول الأوروبية لتأكيد تباث موقفها اتجاه العلاقات مع المغرب. ناقلة عمقها والسير في طريق الدفع بها للأمام. وهو ما نقلته مواقف كل من إسبانيا والبرتغال.
في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بقرار محكمة العدل الأوروبية. ذات صلة باتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، أكدت البرتغال، السبت، على أهمية الشراكة الاستراتيجية “الأساسية” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. معلنة عزمها على العمل مع الشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية لتعميق هذه الشراكة في مختلف المجالات.
في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية البرتغالية، أكد المسؤولون أن “البرتغال تعتبر الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب أساسية وستواصل دعمها لتعزيزها في جميع القطاعات”. مضيفة أن العلاقات الثنائية بين البرتغال والمغرب تتميز بشراكة استراتيجية قائمة على تاريخ طويل من الاحترام المتبادل والصداقة. إضافة إلى زخم سياسي ودبلوماسي واقتصادي قوي.
وفي إطار هذه العلاقة الثنائية، شددت البرتغال على أن تعزيز العلاقات مع المغرب يعتبر أولوية استراتيجية. لا سيما خلال العام الذي يشهد احتفال البلدين بمرور 250 عامًا على توقيع معاهدة السلام بينهما.
وتسعى البرتغال لتطوير علاقاتها مع المغرب في مختلف المجالات. ضمنها الاقتصاد، التعاون الدبلوماسي والمشاريع المشتركة. بهدف بناء جسور أقوى للتعاون بين البلدين وتعزيزه في المستقبل.