تونس: أثار فوز الرئيس التونسي، المنتهية ولايته، “قيس سعيد”. في الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي بنسبة 90% جدلاً واسعا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي. حيث شكك العديد من التونسيين في شفافية العملية الانتخابية. معتبرين أنها كانت مزورة ومغشوشة، خاصة وأنها جرت في إطار التضييق وخنق المعارضين وسجنهم.
وصف مناصروا الرئيس التونسي، قيس سعيد” فوزه بعهدة رآسية ثانية ب”العرس الانتخابي والانتصار للديمقراطية”. فيما رأى آخرون أن “النتائج لا تعكس إرادة الشعب”.
حيث قال أحد المدونين: “الانتخابات التي أُقصي منها جميع المترشحين الجديين، تعطي لقيس سعيد أكثر من 90%”.
فيما أظهرت الإحصاءات أن مليونين ونصف مليون ناخب فقط شاركوا في هاته الاستحقاقات الانتخابية من أصل 9 ملايين ممن يحق لهم التصويت. وهي أرقام تؤشر على غياب السند الشعبي لهاته الانتخابات و”لفوز قيس سعيد”.
آراء سياسية حول هاته الانتخابات
علق الوزير التونسي السابق، “عبد السلام رفيق”. على هاته النتائج قائلًا: “قيس سعيد أعاد تونس لمربع الأرقام السحرية للديكتاتورية العربية. حيث يفوز الرؤساء بأرقام تفوق 50%”. مضيفا: “وفي عهد سعيد غير السعيد، وصلت الأرقام إلى 90% بعدما سجن منافسيه”. واختتم حديثه بالقول: “ربي يفرج على تونس”.