مستوطنون صهاينة يحرقون مسجدًا بالضفة الغربية المحتلة ويخطون شعارات عنصرية
العدالة اليوم
العدالة اليوم
الضفة الغربية: أحرق مستوطنون صهاينة، فجر اليوم. “مسجد بر الوالدين” في بلدة “مردا”، شمال “سلفيت” بالضفة الغربية المحتلة. وخطوا شعارات عنصرية معادية للإسلام والمسلمين على جدرانه.
وهكذا، ووفقا لما أوردته “وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)”، فقد تسلل عدد من المستوطنين للمنطقة الشرقية من بلدة “مردا” وأحرقوا المسجد. وذلك قبل أن يتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لباقي أجزاء المسجد.
جريمة تنضاف لسلسلة الجرائم والاعتداءات التي تطال دور العبادة والمعالم الدينية الغسلامية والمسيحية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الصهاينة سبق لهم أن نفذوا اعتداءات، خلال شهر نونبر الماضي. على العديد من المعالم الدينية الإسلامية. حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم مسجد “الشّيّاح” في بلدة “جبل المكّبر” بمدينة “القدس” المحتلة. كما قام المستوطنون بتدنيس مسجد “خربة مراح البقار” في بلدة “دورا” بمنطقة “الخليل”. وطالت الاعتداءات مساجد أخرى، ضمنها مسجد “أبي بكر الصديق” في مخيم “نور شمس”، ومسجد “الشهداء” في مخيم “طولكرم”. إضافة لهدم مُصلّى لتجمع عرب “العراعرة” قرب “جبع” شرق “القدس”.
ويعيش نحو 500 ألف مستوطن صهيوني في مستوطنات محيطة بالضفة الغربية. وذلك على الرغم من تنديد المجتمع الدولي بإقامة هاته المستوطنات معتبرينها عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وتنقل هاته الجريمة إلى الواجهة سلسلة الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. والتي اتسعت منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة. كل ذلك وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي وعجز عن إيقاف هذا التعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية والانتهاكات المسجلة للقوانين الدولية في الاراضي الفلسطينية المحتلة مع استمرار جرائم القتل بدم بارد في غزة والضفة.