“اليوم تعالو كاملين” شعار المرحلة الثانية لحملة “سيدي سليمان نظيفة”

سيدي سليمان، عادل العود

سيدي سليمان، المغرب – تستمر مدينة “سيدي سليمان” في تنفيذ حملتها الكبرى تحت شعار “اليوم تعالو كاملين”. والتي تركز على نظافة المدينة وتحسين بيئتها.

الحملة التي انطلقت في 10 دجنبر من السنة الماضية، لا تزال مستمرة. ويشرف على تفاصيل إنجازها عامل الإقليم. فيما يتولى أمر تنزيلها كل من رئيس جماعة “سيدي سليمان” ورئيس مجموعة الجماعات، السيد “عبد الإله مصمودي”. ويتولى إدارة تفاصيلها كل من شركة “س.س بيئة” وفعاليات المجتمع المدني ووداديات الأحياء.

كما يقوم بالإعداد التقني واللوجستيكي لإنجاح هاته الحملة كل من مجلس جماعة “سيدي سليمان” ومجموعة الجماعات. وذلك بهدف إظهار المدينة بصورة جديدة وجميلة. وذلك كجزء من البرنامج العام للاهتمام بالمجال البيئي وخلق فضاءات خضراء المسطر من قبل المحلس. حتى تكون رسالة بيئية من المدينة لزوارها. وقد شملت الحملة الخضراء مختلف أحياء وشوارع المدينة. كما شارك فيها العديد من جمعيات المجتمع المدني ووداديات الأحياء بشكل فعال.

تجدر الإشارة إلى أن هاته الحملة البيئية الكبيرة كانت قد انطلقت يوم 10 دجنبر من السنة الماضية ولا زالت مستمرة لحدود الساعة. وهو ما يعكس الجهد المبذول من قبل المجلس ومجموعة الجماعات للارتقاء بالمنظومة البيئية لمستوى يجعل من المدينة واحدة من الفضاءات الجميلة على صعيد المملكة المغربية.

وقد شملت هاته الحملة الخضراء مختلف أحياء وشوارع وأزقة المدينة وشاركت فيها بفعالية جمعيات المجتمع المدني ووداديات الأحياء.

وبحسب السيد باشا المدينة، فإن الحملة أثمرت غرس أكثر من 5000 شجرة. مع خطط لغرس مزيد من النباتات والمشاتل وتزيين أسوار المدينة بجداريات فنية. مبرزا أن هاته المبادرات تتم بإشراف مباشر من عامل الإقليم. وذلك لضمان نجاحها بما يلبي تطلعات الساكنة وزوار المدينة. مبرزا انها ستشمل مختلف أحياء المدينة. شاكرا كل المتدخلين في هذا الورش الأخضر لدورهم وجهدهم من أجل جعل المدينة في مستوى جمالي يلبي تطلعات الساكنة وزوار المدينة.

رئيس المجلس البلدي ورئيس “مجموعة الجماعات”، السيد “عبد الإله مصمودي”. اعتبر أن هذه الخطوة جزءًا أساسيًا من البرنامج التنموي للجماعة والمجموعة. الهادف للتربية على قيم الجمال. مشددًا على أهمية الجانب البيئي في برنامج عمل الجماعة. معربا عن شكره لفعاليات المجتمع المدني ووداديات الأحياء على تعاونهم ودعمهم لتحقيق التنمية المستدامة وكسر حلقة الفقر التنموي. وهي السمة التي طبعت التدبير الجماعي خلال الفترات السابقة. مؤكدا عهد المجلس بكافة مكوناته على خدمة الساكنة ومصالحها.

من جانبها، أشادت فعاليات المجتمع المدني ووداديات الأحياء بمشاركة الجميع في إنجاح هذا المشروع البيئي. وتقديم حملات تحسيسية حول أهمية المحافظة على هذه البيئة الجميلة. وهو ما يعزز قيم الجمال والمشاركة الفعالة في البناء المحلي.