صحتك في رمضان: إليك بعض النصائح التي تجنب الصائم العصبية في رمضان

العدالة اليوم

من المفترض أن شهر رمضان هو شهر لتهدئة النفوس وتقوية الألفة بين الناس. مع تجنب العصبية والانفعالات وكل ما يؤدي للمشاحنة وخلق جو من البغضاء. إلا أن عندا كبيرا من الناس في مجتمعاتنا يكون الأمر لديهم عكسياً. حيث يزداد لديهم معدل التوتر والعصبية خلال شهر الصيام. إذ تكثر الخلافات وأحياناً تصل إلى مشاجرات خصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار.

فعلى الرغم من أن الصيام يلعب دورا كبيرا في تهدئة النفوس والمساعدة على تجاوز الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والأرق. ويساهم بالتالي في إيصالهم لحالة من الهدوء.

فقد افادت بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض مجتمعاتنا العربية بازدياد معدل الإصابات. والقضايا الجنائية الناجمة عن المشاجرات خلال شهر رمضان. وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان.

إليك أخي الصائم أختي الصائمة بعض النصائح التي ستساعدك في التخفيف من أسباب التوتر والعصبية خلال وقت الصيام.

لتجاوز هاته الحالة إشرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا. وذلك لتتجنب التأثيرات العصبية السيئة للتجفاف. ولتدئة الانفعالات تذكر جوهر الصوم والغاية منه. وركز على استغلال شهر رمضان في الخير والطاعة.

كما ينصح بالنوم لمدةً كافية وتجنب السهر على البرامج التلفزيونية التي تستهلك الطاقة. وتؤثر بالتالي سلبا على الحالة النفسية. واتبع ايضا نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا. مع الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة. إضافة لتناول الأغذية ذات المؤشر السكري المنخفض. وذلك لتجنب انخفاض السكر أثناء الصيام وما يسببه من توتر وعصبية.

فإن كنت مدخنا، حاول الاستفادة من الصيام في الإقلاع التدريجي عن التدخين. وقلل من شرب المنبهات عموما. وإذا كنت معتادا على شرب القهوة يمكنك تناول فنجان مركز منها قبل الإمساك لتجنب الصداع في اليوم التالي.