#تفاصيل ودلالات توريد “ترامب” شحنات أسلحة أميركية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”؟

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

تل أبيب، فلسطين المحتلة – أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء. هبوط طائرات نقل أميركية في قلب الكيان المحتل، خلال الأيام الماضية. محملة بشحنات أسلحة كان قد تم تجميدها من قبل الإدارة السابقة. قبل أن ترفع إدارة “ترامب” القيود عنها.

وذكرت هيئة البث “الإسرائيلية” أن طائرات، من طراز (سي 17). هبطت في قاعدة “نيفاتيم” الجوية وسط “إسرائيل”. محملة بشحنات عسكرية. ضمنها قنابل ثقيلة من طراز “إم كي 84” وذخائر. إضافة لصواريخ اعتراضية مخصصة لبطاريات “ثاد” الأميركية.

تأتي هذه الشحنات ضمن حزمة من الأسلحة المخصصة لتمويل آلة الحرب الصهيونية في عدوانها على قطاع “غزة”. في ظل حديث عن هجمات محتملة على إيران بالتعاون مع الولايات المتحدة في حالة فشل المفاوضات النووية.

وتؤكد التقارير أن هذه الأسلحة تأتي ضمن خطط لتجهيز “إسرائيل” لـ “هجمات مستقبلية” لم يتم الكشف عنها بعد. كما ذكرت هيئة البث أن الولايات المتحدة تعتزم نقل شحنات إضافية كبيرة من الأسلحة ل”إسرائيل”، خلال شهر مايو المقبل. وذلك لتعويض المخزونات المستنزفة خلال العدوان العسكري الأخير.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”. قامت برفع القيود التي فرضتها إدارة “بايدن” على شحنات القنابل الثقيلة الموجهة لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”. والتي تم فرضها عقب اجتياح جيش الاحتلال لمدينة “رفح”، بجنوب قطاع غزة، العام الماضي.

فما الهدف من توريد هاته الشحنات للكيان المحتل في هذا الوقت بالذات؟ وهل هذا الموقف ضوء أخضر أمريكي للكيان الصهيوني لممارسة المزيد من الإجرام في حق الشعب الفلسطيني؟ أم ان لها صلة بسياسة التصعيد ضد إيران؟. فأي أفق يسير في اتجاهه الصراع المفتوح ضد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية مع اتساع حالة الإبادة ضد البشرية الممارسة من قبل جيش الاحتلال.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.