#بن احمد، المغرب – اهتزت مدينة “بن أحمد “مجددًا على وقع ظهور معطيات صادمة في قضية “جريمة المسجد الأعظم”. فقد كشفت التحاليل المخبرية الأخيرة وجود أطراف أصابع تعود لضحية ثانية محتملة.
وضع عمّق حالة الغموض التي يعرفها الملف وزاد من تعقيد مسار التحقيق، الذي انطلق مع العثور على بقايا بشرية داخل دورات مياه المسجد، مساء الأحد 20 أبريل 2025.
ووفق مصادر أمنية فإن البصمات الجديدة تم العثور عليها في محيط منزل المشتبه به الرئيسي. الذي تم توقيفه، في وقت سابق. وهو في حالة هستيرية وبملابس ملطخة بالدماء.
وتبرز التطورات الجديدة أن الأمر يتعلق بسلسلة من الجرائم وليس جريمة واحدة. مع احتمال أن يكون هناك جناة في القضية وليس جان واحد. وهو الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية لتوسيع دائرة البحث.
وتقوم المصالح الأمنية بجلسات مكثفة من التحقيق فيما يتم استجواب العديد من الشهود ومعاينة مواقع أخرى محتملة، في محاولة لتفسير كل الجوانب المتعلقة بهاته الجريمة المعقدة.
