#المغرب – قالت المندوبية السامية للتخطيط، في تقريرها الأخير، إن 81% من الأسر المغربية تعاني، خلال 12 شهرا الاخيرة. من تدهور ملحوظ في مستوى المعيشة.
ووفقاً للبيانات التي اوردتها المندوبية، عبر مذكرة إخبارية أوردتها. بأن نسبة الأسر التي ترى أن حالتها المعيشية ساءت ارتفعت إلى 80.9%. فيما لم تتجاوز نسبة من تحدثوا عن استقرار تلك الظروف 14.7%. بينما رأت 4.4% فقط أن ظروفها المعيشية تحسنت.
وسجّل مؤشر الظرفية الراهنة للأسرة مستوى سلبي. حيث بلغ -76.5 نقطة. وهي نسبة أقل من تلك التي تم تسجيلها سابقا، أي -76.2 نقطة. وهو ما يعكس تفاقم الضغوط المعيشية.
وفي السياق ذاته توقعت 53% من الأسر تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهراً المقبلة. فيما رأى 40.3% أن الأوضاع ستستقر. في حين رأى 6.7% أن هاته الأوضاع ستتحسن.
وعلى الصعيد الاقتصادي. توقعت 80.6% من الأسر ارتفاع نسبة البطالة خلال العام المقبل. فيما رأت 7.2% فقط إمكانية انخفاض معدلاتها.
كما أظهر المؤشر العام لثقة الأسر تحسناً طفيفاً. إذ انتقل المؤشر من 46.5 نقطة، خلال العام الماضي. إلى 46.6 خلال العام الجاري. وهو ما يشير إلى نوع من الأمل في التحسن على الرغم من الظروف القاسية.
وفيما يتعلق بقدرة الأسر على شراء السلع المستدامة. فقد اعتبرت 80.1% من الأسر أن الظروف الحالية غير مناسبة. فيما رأى 8.1% عكس ذلك، وهو ما يعكس إحساسا عاما بعدم اليقين الاقتصادي. مع استمرار الضغوط على القدرة الشرائية.
وهكذا يبرز التقرير التحديات التحديات التي تواجه الأسر المغربية وضرورة اتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة هذه القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة.
