#معاناة من قلب أم: قطعة فنية تدعو لتوحيد الجهود في دعم أطفال التوحد

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#سلا، المغرب – في بادرة فنية وإنسانية تعكس عمق التجربة والاحتكاك المباشر. تم الإعلان عن ميلاد أغنية تحسيسية مؤثرة يتم عبرها تسليط الضوء على معاناة أطفال التوحد وعائلاتهم.

تحمل هاته الأغنية دعوة مفتوحة لإدماج هؤلاء الأطفال في مجتمع يحتفي بالتنوع ولا يخشاه.

وتحمل الأغنية، التي كتب كلماتها “الشاب منير مباشير”، صوت أم تُخاطب ابنها التوحدي بالحب والعزم. مُشيدة بأهمية توحيد جهود المؤسسات والأفراد لضمان مستقبل أفضل للأطفال ذوي طيف التوحد.

وهي قطعة نابعة من تجربة “منير” الذي عمل بمركز “كليو” التابع ل”جمعية أبي رقراق”. حيث عاشر معاناة الأمهات اللواتي يستمرن في كفاحهن بصمت رغم التحديات.

كما عمل على إعادة صياغة أخباره السابقة، والتي تم تقديمها بصوت “السيدة خديجة احرشلي”. بما يعكس إيمانه بأهمية التعاطف والتضامن كقيم مجتمعية ضرورية. وهو توجه يتماشى مع المبادئ القانونية التي تدعم حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والتي تعتبرالدمج الجيد في التعليم والعمل، من الحقوق الأساسية المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق، شددت “مؤسسة مفتاح السعد” على أن الاستثمار في الطاقات الشبابية والفنية يعتبر خطوة حيوية نحو تعزيز ثقافة الاندماج والتعبير الفني في المجتمع. وهو ما يقوي الإحساس بالانتماء للمجتمع. والعمل الفني ها هنا ليس مجرد ترف، بل أداة لرفع الوعي وصون الذاكرة الجماعية.

تجدر الإشارة إلى أن قضايا “التنمر والتهميش” تعتبر من القضايا السلبية الأساسية التي تعيشها بلادنا. وهو ما حاولت الأغنية توضيحه من خلال الحث على ضرورة بناء مجتمع شامل ومحتضن، بعيدًا عن كل أشكال الإقصاء. فعبر هاته الألحان والكلمات، يعي الشاب “منير” بأن جهوده قد تكون مجرد نقطة ضوء في بحر واسع، لكنها ستساهم في إحداث تغيير ملحوظ وداعم للوعي المجتمعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.