مهدي رضا
#إيران – صعدت وحدات الانتفاضة في “زاهدان” من أنشطتها تزامنا مع ذكرى استشهاد “الدكتور كاظم رجوي”. حيث تم توزيع منشورات وتعليق ملصقات مدينة للنظام الإيراني. مبرزة وجود مقاومة شعبية لسياسات النظام. عنوانها تحدي استبداد “خامنئي” ومطالبة بالحرية.
لافتات ثورية: إدانة النظام
حملت اللافتات، التي تم رفعها بالمناسبة. شعارات مخلّدة لدور “كاظم رجوي” في فضح النظام. ضمنها: “كاظم رجوي: نكتب تاريخ حقوق الإنسان بدمائنا”.
وبالمناسبة، أكدت “مريم رجوي” أن النظام اغتال “كاظم” في جنيف مستخدما 13 عنصرًا. مُنددة بجرائمه.
وقد رفضت الشعارات المرفوعة نظام “الشاه” و”الملالي”، هاتفة: “بلوشستان ترفض الشاه والملالي”. مندّدة، في الوقت نفسه، بالإعدامات. واصفة إياها بـ”محاولة عبثية لمنع الانتفاضة”. ضمنها: “الإعدامات تعكس مأزق النظام”.
وقد أظهرت صرخة “زاهدان” أن القمع يُغذي المقاومة بدلاً من إخمادها. وهي رسائل تؤكد عزم “زاهدان” على إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية. مُعبرة عن رفضها للاستبداد بكل أشكاله.
وحدات الانتفاضة: نضال من أجل الديمقراطية
دعت اللافتات المرفوعة لثورة ديمقراطية، من خلال شعارات من قبيل: “مطلب الشعب هو جمهورية ديمقراطية”.
وتعتبر وحدات الانتفاضة، العمود الفقري للمقاومة. حيث تسعى لإسقاط “ولاية الفقيه” وإقامة نظام يقوم على الحرية وفصل الدين عن الدولة. وفق برنامج “مريم رجوي”.
كما أكدت الشعارات أن مقاومة القمع مشروعة، بدعم من جيش التحرير الوطني. حيث أظهرت أنشطة “زاهدان” أن “بلوشستان” ماضية في قيادة النضال ضد النظام. مُعززة بالتالي الضغط المطوق لعنقه.
وتعتبر هاته الفعالية رسالة واضحة للنظام تم بثها بمناسبة ذكرى “كاظم رجوي”. ملهمة الشعب لمواصلة الكفاح حتى تحقيق الديمقراطية وإنهاء استبداد “ولاية الفقيه”.