#بكين، الصين – شكلت المعركة الجوية الأخيرة بين القوات الباكستانية والهندية، تحولا نوعيا في أنماط القتال الجوي. حيث أسقطت طائرات باكستانية من إنتاج “بكين”، ثلاث طائرات هندية على الأقل. ضمنها طائرات “رافال” الفرنسية الصنع.
وهكذا فقد أسقطت طائرات باكستانية من صنع صيني من نوع “جيه 10” محملة بصواريخ “جو جو”، طائرات هندية متطورة من إنتاج فرنسي من نوع “رافال”، وفقًا لمصادر أميركية. فيما لم يتم استخدام مقاتلات “إف 16” الأميركية.
ويرسل هذا الحدث إشارة قوية عن تطور القدرات العسكرية الصينية، التي أصبحت تنافس بشكل واضح التصنيفات الغربية. وهو ما دفع الجيوش الكبرى لدراسة أداء الأسلحة الصينية. خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المحتملة حول “تايوان” والمحيطين “الهندي” و”الهادئ”. حيث يتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحليلات عميقة للأداء العملياتي لهذه الأسلحة، بما في ذلك صواريخ “بي إل 15” التي أبدت أداءً لافتًا في مواجهة صواريخ “ميتيور” الأوروبية. والتي قد تمثل مؤشرا على تفوق تكنولوجي صيني في مجال الصواريخ الموجهة. الأمر الذي يدفع “الولايات المتحدة” و”أوروبا” لإعادة تقييم استراتيجياتهم الدفاعية، خاصة مع تطوير واشنطن لصاروخ “إيه آي إم 260” المتقدم. وذلك كجزء من المنافسة على التفوق الجوي والنطاق الصاروخي.
وفي هذا السياق، فقد أكد خبراء أن نتائج هذه المعركة ستخضع لتحليل مكثف من قبل الجيوش العالمية لتطوير تقنيات الطيران والقتال المستقبلي. مع مراعاة أن استخدام الأسلحة الفعلي في ساحة المعركة يوفر بيانات ثمينة عن الأداء الحقيقي. وهو ما يعزز من أهمية دراسة تطور السلاح الصيني الذي تجاوز الاعتماد على التكنولوجيا السوفياتية سابقًا.