#سطات، المغرب – تعرضت إحدى المؤسسات التعليمية ب”سطات”، وتحديدًا وحدة مدرسيّة ب”تمدروست” التابعة ل”مجموعة مدارس موالين الواد”. لعمليات اقتحام وسرقة خلال فترات العطل البينية، وذلك بشكل متكرر.
حيث أقدم مجهولون، وللمرة الثانية على التوالي. على اقتحام المؤسسة، خلال عطلة منتصف السنة الدراسية. وهو ما يعكس ضعف الحماية الأمنية وغياب الإجراءات الوقائية. وبالتالي يتعارض مع مقتضيات القانون المغربي الذي ينص على مسؤولية السلطات العمومية في حماية المؤسسات التعليمية، خاصة في المناطق النائية. وفقًا للفصل 25 من القانون رقم 07-00 المتعلق بحماية المؤسسات التعليمية.
وقد تم خلال هاته العمليات الغجرامية تخريب محتويات المؤسسة وسرقة معدات وأجهزة إلكترونية. ضمنها حواسيب وأدوات مدرسية. إضافة للسطو على محتويات منزل أحد الأساتذة مقيم بالمؤسسة. مع تدمير القسم والمنزل وتبديد محتوياته. وهي الوقائع الموثقة بالصور.
الحادث خلف موجة استنكار داخل الوسط التربوي، خصوصًا بين هيئة التدريس والإدارة. التي شجبت تصاعد وثيرة هاته الأعمال. مناشدة الجهات الأمنية ذات الصلة. بتشديد إجراءات الحماية وتعزيز المراقبة أثناء فترات العطل. خاصة في المدارس النائية، وفقًا للمقتضيات القانونية التي تفرض على الدولة توفير بيئة آمنة لضمان استمرارية العملية التعليمية. وبالتالي تفادي تكرار مثل هذه الحوادث التي تضر بمصالح التلاميذ والمؤسسات التعليمية وتعرقل سير العمل التربوي.
كما طالبت الإدارة التربوية، ممثلة في مديرة المجموعة “سمية واليفي”، بتعزيز التدابير الأمنية وتوفير وسائل الحماية اللازمة. حفاظا على ممتلكات المؤسسة التعليمية. وذلك بما يتماشى مع المقتضيات القانونية ذات الصلة. خاصة قانون حماية الممتلكات العامة والخاصة، الذي يهدف لحماية المؤسسات التعليمية من الاعتداءات والسرقاتز وتوفير بيئة تربوية سليمة وآمنة.