#غزة، فلسطين – أدت غارات جوية شنتها طائرا الاحتلال “الإسرائيلي” مدعومة بقصف مدفعية الزوارق الحربية شنته “قطاع غزة”، فجر الجمعة. عن استشهاد أكثر من 136 فلسطينيًا، ضمنهم نساء وأطفال. وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقد استهدف العدوان مناطق متفرقة من شمال غرب مدينة “غزة” و”خان يونس” و”بيت لاهيا”. وهو ما يعكس تصعيدًا خطيرًا في العدوان “الإسرائيلي” المستهدف للمدنيين الفلسطينيين. وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية والمروحية والاستطلاعية. في مشهد يعكس تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق يهدد حياة آلاف المواطنين.
وأكدت مصادر طبية ووسائل إعلام فلسطينية أن الضحايا سقطوا نتيجة استهداف منازل وخيام للنازحين ومخيمات، خاصة في “خان يونس” و”بيت لاهيا” و”القرارة”، مساء الخميس. حيث استهدفت الطائرات الصهيونية مخيم “طبريا” وخيام نازحين. ضمنها حالات إصابة خطيرة وهو ما يمكن ان يرفع حصيلة الشهداء
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن عددا من المواطنين قتلوا وجرحوا، غالبيتهم جراحهم خطيرة. إثر استهداف طائرات “إسرائيلية” خيمة نازحين، في مخيم “طبريا” بمواصي “خان يونس” جنوبا.
كما قتل 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت منزل عائلة “الأغا” في بلدة “القرارة”، شمال “خان يونس” جنوب القطاع.
وقتل مواطنان وأصيب آخرون، بينهم أطفال. جراء قصف “إسرائيلي” استهدف منزلا بمنطقة “العامودي”، شمال مدينة “غزة”.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك القوانين الدولية، خاصة اتفاقية جنيف. التي تحظر استهداف المدنيين والأحياء المدنية. كل ذلك يتم في ظل تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر. فيما يواصل المجتمع الدولي مراقبة الأزمة دون فعل رادع. وهو ما يثير تساؤلات حول مسؤولية المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان. مع ضرورة التدخل لوقف هذا العدوان، وفقًا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة الداعية لحماية المدنيين.