#غزة، فلسطين – اعلنت قوات الاحتلال “الإسرائيلية”، الاثنين. مقتل الرقيب “يوسف يهودا شيراك”، “22 عاما”. بشمال قطاع غزة. وهو من من مستوطنة “حرشة” في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال اشتباكات عنيفة مع قوات المقاومة الفلسطينية. وهو الحدث الأول من نوعه منذ بدء عملية “مركبات جدعون” التي أطلقها الاحتلال الصهيوني، السبت.
و”شيراك”، الذي كان يخدم في “كتيبة الهندسة القتالية 601″، هو صهر “إلياهو”، المدير العام لمديرية الاستيطان في وزارة الدفاع “الإسرائيلية”. وهو ما يضيف أبعادًا سياسية وأمنية للحادث، خاصة مع غموض الظروف التي أدت لمقتله.
وتُعتبر هاته الحادثة مؤشرًا على تصاعد التوتر القائم المصاحب للعدوان الصهيوني على غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الصراع القائم يدخل وفق القانون الدولي الإنساني في باب النزاعات ذات الطابع الخاص. حيث تلتزم جميع الأطراف بحماية المدنيين واحترام حقوق الأسرى، مع ضرورة الامتثال لاتفاقيات جنيف والقرارات الأممية ذات الصلة. خاصة “اتفاقية جنيف الرابعة” التي تحظر استهداف المدنيين بشكل تعسفي. وتحث على حماية الممتلكات والبنى التحتية المدنية. فيما يعتبر استهداف القوات المسلحة خلال الاشتباكات، وفقًا للقانون الدولي، حقا مشروعًا ضمن حق الدفاع عن النفس. ولكن يتوجب على الجيوش احترام قواعد الاشتباك، وتجنب استهداف المدنيين والأهداف غير العسكرية، وتقديم تقارير واضحة عن العمليات العسكرية.