#الدار البيضاء، المغرب – من المنتظر أن يعرف المغرب، ابتداءً من يوم غد الأحد 25 وإلى غاية يومه الخميس المقبل. ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة. نتيجة تدفق كثل من الهواء الجاف، قادمة من الصحراء الكبرى. تتجه في مسار تصاعدي نحو الأحواض الداخلية والسهول الوسطى للبلاد.
وتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تتأثر عدة مناطق داخلية بهذه التقلبات الحرارية. وتحديدا سهول تادلة، الرحامنة والمجالات الداخلية لسوس. إضافة للمناطق الغربية للأطلس الكبير. التي ستعرف درجات حرارة عالية تتجاوز المعدلات الفصلية المعتادة.
وستقسم الموجة إلى مرحلتين: الأولى، ستمتد من الأحد 25 مايو الحالي وإلى غاية الاثنين 26 مايو. حيث ستتراوح درجات الحرارة ما بين 34 و38 درجة مئوية. وستشمل مناطق الرحامنة، مراكش، تارودانت، شيشاوة، سيدي بنور واليوسفية. إضافة لأقالم قلعة السراغنة، بني ملال، خريبكة والفقيه بن صالح.
أما الثانية فمن المنتظر أن تمتد ابتداء من يوم الثلاثاء 27 مايو وإلى غاية الخميس 29 مايو. وستشمل أقاليم سيدي سليمان، بن سليمان، الخميسات، برشيد وسطات. حيث ستتراوح درجات الحرارة بين 36 و40 درجة مئوية.
وفي التفاصيل، ستعرف بلادنا، خلال الفترة الممتدة من الأحد 25 مايو وإلى غاية الاثنين 26 مايو. تسجيل درجات حرارة ستكون ما بين 34 و36 درجة مئوية. وستشمل مناطق الرحامنة، مراكش، تارودانت، شيشاوة، سيدي بنور، اليوسفية وقلعة السراغنة. إضافة لأقاليم بني ملال، خريبكة والفقيه بن صالح.
ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة ما بين 36 و40 درجة مئوية، وذلك خلال الفترة الممتدة من الثلاثاء 27 مايو وإلى غاية الخميس 29 مايو. وستشمل إضافة للمناطق المذكورة كلا من أقاليم سيدي سليمان، بن سليمان، الخميسات، برشيد وسطات.
وضع مناخي يقتضي اتخاذ تدابير احترازية للحد من تداعيات هاته الموجة من الحر على الصحة، خاصة بالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.مع ضرورة تطبيق إجراءات وقائية تشمل شرب الماء بكميات كافية وتجنب التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة. مع الحفاظ على نظافة البيئة.
وهي تدابير تتماشى مع قوانين الصحة العامة والحماية المدنية، التي تفرض على السلطات المحلية والأفراد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة آثار موجات الحر.
كما تفرض هاته الوضعية على السلطات المختصة أخد الاحتياطات اللازمة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. لمواجهة تفاقم المخاطر الصحية المرتبطة بهاته الموجة الحرارية. وهو ما يستدعي تفعيل خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة هاته الظواهر المناخية المتطرفة، وفقًا للمعايير الدولية والتزام المغرب باتفاقيات المناخ.