#المغرب: إحباط عملية تهريب مخدرات ضخمة وتوقيف شبكة إجرامية خطيرة في “وادي زم”

#عبد الله بلعجل

#عبد الله بلعجل

 

#واد زم، المغرب – أوقفت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة “وادي زم”، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة “خريبكة” و”بني ملال”. بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأحد. أربعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. محبطة بذلك محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و850 كيلوغراما من مخدر الشيرا.

عملية الإحباط والتوقيف تمت خلال عمليات أمنية جرى تنفيذها بشكل متزامن على مستوى مناطق قروية تقع بضواحي مدينة “واد زم”. حيث تم ضبطهم متلبسين بتهريب هاته الشحنة من المخدرات على متن سيارتين نفعيتين.

وقد واجه المشتبه فيهم العناصر الامنية بقوة وعنف باسعمال السلاح الأبيض، رافضين الامتثال للتوجيهات الأمنية. وهو ما اضطر أحد موظفي الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري مكن من تحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه.

عمليات التفتيش المنجزة على متن هاته العربات مكنت من حجز مجموعة من رزم مخدر الشيرا، بلغ مجموع وزنها ثلاثة أطنان و850 كيلوغرام. إضافة لحجز أسلحة بيضاء ولوحات ترقيم مزورة.

وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيهم بقاعدة بيانات الأمن الوطني. أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني. للاشتباه في ضلوعهما في قضايا جنائية تتوزع بين ترويج المخدرات والجرائم العنيفة.

وقد تم وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك للوقوف على تفاصيل الفعل الجرمي وملابسته. مع تحديد فصول المتابعة والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

تجدر الإشارة إلى ان تهريب وترويج المخدرات يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بشدة. وذلك وفقًا لمقتضيات القانون المغربي رقم 15.00 المتعلق بمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية. والذي يفرض عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في هذه الأنشطة.

كما يعتبر استعمال السلاح في مواجهة عناصر الشرطة أثناء أداء مهامهم جريمة يعاقب عليها القانون أيضًا. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.